جيد أختي هذا التوضيح ...


الآن وبعدَ توضيحك ...


كأني أرى زوجكِ يرى عليكِ مجموعة مُلاحظاتٍ لا تُعجبه ...


وما ذكر من الأسباب مجرد ( شمّاعة ) .. فأنتِ لم تقتنعي بهذه الأسباب .. وهذا ما يؤكد أنها ( شمَّاعة )


بغض النظر عن لماذا لم يُصارحك .. ويذكر ما يضايقه منكِ ... فليسَ هذا محور حديثنا ...


فإنه اتضح _ والله أعلم _ أنكِ تحملين بعض الأخطاء بحقه ... والتي لا ترينها بنفسك ... وقد لا يراها غيره ..


وقد تقولين : ما هي عيوبي فأنا لم أقصر معه أبداً ... فعلتُ له كذا .. وكذا ... ؟


وأقول : التقييمُ عنده كما هو بالضبط تقييمه عندكِ ....


والحل : باغتيه بالسؤال : بأن يا زوجي الحبيب ... أرى أنكَ غيرُ راضِ عني ... فهلا أهديتَ إلي عيوبي التي لا أراها


كيما أُصلح من نفسي .. لأكون كما تريدني .. فترضى عني ... !!!!


ولا تنسِ أن تبحثي في نفسكِ أولا .. فقد تجدين الحلقة المفقودة ... دون الاضرار لسؤاله ...


وفقكِ الله .. وأعانكِ على طاعة زوجك .. وكسبِ رضاه

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...