الحنين... لأيام الاستقرار...

يعني يكون عندك زوج أو زوجة... شريك.... عندك علاقة مركز عليها... لكن بعد الطلاق يصير فيه فراغ عاطفي... بعد ما كنت متعود علي وجود شخص معاك... يخالطك أكثر من أمك وأخوانك... فجأة يبعد ويصير غريب حتي لما تشوفه ما تقدر تسلم عليه... حتي ما تقدر تسأل عن أخباره... يعني وضع غريب... من منتهي القرب لمنتهي البعد...

والرجعة مالها دخل بالكرامة... الحياة الزوجية لا تقوم علي الحب... المودة والرحمة مهمة أكثر... بالعكس الحب كل ما كان قوي كل ما أخل بتوازن التفكير عند الانسان...

يعني لما يكونون أنفصلوا لسبب معين... والسبب لا زال قائم... الرجعة تكون عبث لأن سيعقبها انفصال آخر....
فيه شي إسمه الإنكار... وإن الواحد ما يكون علي إتصال بمشاعره ورغباته... عشان كذا تكون الرسائل اللي توصل للطرف الآخر عرضة للتحليل والتخمين من طرفه... تقوم توصل مغلوطة أكثر الأحيان.....

الصراحة حلوة... يعني أنا أحب... أبين هالشئ بوضوح وما أخليه عرضة للتخمينات... إن تقبل الطرف الآخر محبتي.. ولا الدنيا واسعة...
وما سمي الإنسان إلا لنسيه ولا القلب إلا أنه يتقلب...

والحنين الكاذب يستمر مع الانسان حتي يدخل تجربة جديدة... إذا أنبسط فيها صار الحنين للشريك الجديد...
بس أول لازم الواحد فينا يتأكد إن الحكاية حنين للأيام مو للشخص...نتخلص من رواسب العلاقة... ونكرر التجربة...

والزواج زي الدرج... كل ما طلعت فيه خطوة كل ما صار أصعب عليك إنك تنزل!


فيه كتاب رائع بهالخصوص...

إسمه...


It's Called Break Up Because It's Broken