
لأخواتي المنطلقات ..قد يكون عيد مختلف و لكنه .......عيد
غداً عيد ...
وفي ذكرى العيد ...نتذكر تلك الفرحه التي جمعتنا بشخص أخذ من قلوبنا مساحه
غداً عيد ...
وفي ذكرى العيد...ذكرى شخص ترك في حياتنا بصمة
.....أن تخسري شخص أحببته خسارة أبدية ليس بسهل
و لكن الحياة الأبدية ليست هنا
.....أن تخسري شخص لأن كبرياءه لا يسمح لك أن تجاريه ..فهو لا يراك شيء
ليس بشخص تفتخري به و هو يستعير منك
.....أن تخسري شخص لأنه يبحث عن الخسارة فهو لا يقدر إلا ما هو ليس له
لن تستطيعي ان تثبتِ له انه لن يقدر على فراقك حتى تفارقيه
غداً عيد
و سأتنفس الصعداء أني في بيت أهلي
غداً عيد
سأتذكر ذاك العذاب الذي خرجت منه و فهمت الحياة على حقيقتها بعدها
غداً عيد
و سأتذكر فرحتي حينما وجدت بيت ألتقي به من بمثل حالي
نشتكي و نعطف و ندعوا لبعض و نحن لايربطنا الا الحب في الله
تلك النعم ...لا اعلم كيف أحمد الله عليها
فأنا خاسره إن لم أستشعرها
لن نناطح القدر و لم و لن يحدث الا ما كُتب لنا
فغداً عيد
و أكبر خسارة أن لا نفرح فيه