أخيتي فرج الله همك
حاولي أن تتقربي إليه أعلم شدة ذلك على نفسك ولكن لتبعدي عن نفسك شره
أخيتي سأذكر لك موقفاً قد يخفف عنك
أعرف واحدة لها أخ أكبر منها كان يعاملها تارة برفق وتارة بقسوة وقد تغلب قسوته على رفقته
مرة كسرت يده اليمنى ولم يستطع الحركة مدة ثلاث شهور وكانت من يقوم على رعايته لدرجة لاتتصورينها كانت من يوضؤه للصلاة وكانت من تضطر لمساعدته على سباحته ـ طبعا مع ستر عورته ـ وتلبيسه ملابسه
وكان إذا أراد التقلب اثناء النوم يضطر أن يتصل على جوالها لكي تأتي تساعده
وبعد فترة حررت يده فسأله أحد أقاربه ماأخبار يدك؟
فقال تؤلمني ولكن مادمت أستطيع أن أفعل كذا ـ وصفع أخته على وجهها ـ فأنا بخير
وداااااااااااارت عليهم الأيام فعاد إلى أخته ليقبل لها رأسها
فأصبري ياأخية ولاتيأسي من رحمة الله
__________________