اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو ساري
ايها الاخ الفاضل
لو كانت الاهتمام بالاصل والنسب من الحواجز الجاهلية لما قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث المشهور ( تنكح المرأة لأربع لمالها وحسبها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)
وكذلك ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال: (لأمنعن زواج ذوات الاحساب الا من الاكفاء)
فهذا امر لاينبغي الخوض فيه
وانا اؤيد ما قالت الاخت شوبارد بأن القبائل المتحضرة يزوجون من خارج قبيلتهم مادام ان الرجل ينتسب إلى قبيلة معروفة ، وان كانت الاقليمية عندنا لا زالت قائمة فأهل نجد مثلاً قلما يتزاوجون مع اهل الجنوب وكذلك الحجاز
فسبحان الخالق (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)
|
للاسف يضآ البعض ان المقصود بالحسب هو القبيله او الاصل وهذا خطا
الحسب لا يقصد به القبيلة او الاصل هناك فرق كان بودي انك راجعت الي احد الكتب التي تفسر الحديث قبل ان تعلق
الفرق بين الحسب والنسب :
الحسب : قال ابن منظور" الحسب : الكرم ، والشرف الثابت فى الآباء وقيل هو الشرف فى الفعل"( ). وقيل هو ما يحسبه الرجل من مفاخر آبائه ، وعن بعض المتقدمين : الحسب الفعال الجميل للرجل وآبائه . وقال الجوهرى : " يقال حسب الرجل دينه ويقال ماله" . وقال ابن السكيت : الحسب والكرم يكونان فى الرجل وان لم يكن له آباء لهم شرف ، وأما الشرف والمجد فلا يكونان إلاّ بالآباء . فلا يقال لمن لم يكن أبوه شريفاً : شريف ولا ماجد ، فالشرف والمجد متعلقان بالنسب ، والحسب والكرم يتعلقان بذات الرجل . وقال بعض النحاة المتقدمين : النسبة إلحاق الفروع بالأصول بياء ، وينسب الرجل إلي إنسان آخر اشهر منه للتعريف فينتسب إلي هاشم فيقال هاشمى وينسب الرجل أيضاً إلي بقعة كما تقول فى النسبة إلي البصرة بصرى وإلي الكوفة كوفي(3) . وفى لسان العرب :" قال المتلمس :
ومن كان ذا نسبٍ كريمٍ ولم يكنْ لـه حسبٌ كان اللئيم المذمما فرّق بين الحسب والنسب فجعل النسب عدد الآباء والأمهات إلي حيث انتهي ، والحسب الفعال مثل الشجاعة والجود وحسن الخلق والوفاء"(4). ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ جمهرة أنساب العرب : ص3 .
2 ـ لسان العرب : ج1 ص310 .
3 ـ لباب الأنساب : ج1 ص 188 .
4 ـ لسان العرب : ج1 ص 311
__________________
إنتبه
*
كلمة ان شاء الله يكتبها بعضنا " انشاء الله " اخواني و اخواتي في اللغة العربية كلمة " انشاء " تعني
بناء و حاش لله ان يوصف بهكذا وصف ولكن ان اردت ان تكتبها فاكتبها " ان شاء الله " بمعني ان اراد
الله و هذا هو ما نرجوه ان يريد الله بنا كل الخير ان شاء الله
----
و كلمة لفظ الجلالة " الله " يكتبها البعض " اللة " بكتابة حرف التاء المربوطة بدلا من
الهاء فهكذا تكون خاطئة تماما فهي اسم صنم كان يعبده الكفار في الجاهلية
ولن يكتبها سوى جاهل بها ، فلا تلقي به إلى النار إن شاء الله.