أختي حسابات الزمن
تقولين أنها اسلمت مما يعنى أنها قضت أكثر حياتها الماضية
غير مسلمة ، ومؤكد أنها قبل ولعدم خوفها من الله قد أفرغت
كل مابها من عواطف ومشاعر وغرائز بالحرام ونسأل الله أن يغفر لها
حتى أصبحت لاتختلف عن سيدة من سيداتنا وصلت للخمسين وهي متشبعة
ولم يعد يشغل بالي تفكير حتى ولو فقدت الزوج 0
أما عن نوعية تعامل المجتمع هناك وعدم انشغالهم ببعض فلها محاسن ومضار
من محاسنها أن كل مشغول بنفسه ولا أحد يتدخل في أحد ومن مضارها
أنها تفقدهم الترابط والتراحم فينا بينهم حتى في الأسرة الواحدة فعند بلوغ
أحد الأبناء سن 18 عليه تحمل مسئولية نفسه تحت أي ظروف صحية أو غيرها
بينما هنا ولله الحمد مجتمع خير وأسر تعيش لسنوات العمر كله مع بعض متعاونة
متحابة إلا في حالات شاذة ومحدودة ، تحياتي وتقديري أختي حسابات الزمن