العواااانس .. وإيحاء الشّباااب !
بينما كنتُ هذا المساء أمارسُ الهروبَ من التفكير
من خلال " المشي " ... في الصالة بالطبع ..
لمعت في ذاكرتي أشياء ..
كنتُ قرأتها ذاتَ مللٍ في إحدى المجلات !!
يُعتبر النسيانُ من أسوأ عاداتي ..
إذ يباعدُني حين أطلبه ..
ويعلنُ الإقامةَ الجبرية حينما أتوقُ إلى التفاصيل !
لكنّا أحياناً نفاجئ أنفسنا بأشياء جميلة ..
تفوقُ تقديرنا لها ..!
.... ماااعلينا
تذكرتُ أن المجلة قد أوردت خبراً عن إحدى المشهورات
والتي تبلغ من العمر ( 32 ) ..
وفي ثنايا الخبر ..
أن هذه الشابة الجميلة .. عندما سئلت :
" ألا تفكرينَ في الزواج "
أجابت بكل ثقة : " ليسَ بعد " !!!
كماااان .. ماعلينا من إجابتها
( الشاااهد .. )
" 32 " شاااابة !!
هنا أغلقتُ المجلة بوجَعٍ لذيذ ..
وسكبتُ صرخةً مكتومة في أجواء غرفتي ..
" حسبي الله عليكم "
ذلكَ أنني ..
نسيتُ صدقاً بأنني " شاااابة "
كل ما أعرفه أنني متأخرة .. وكي أكونَ شفافةً أكثر " عانس "
تذكرتُ تلكَ القراءة القيّمة ..
والتي رافقها وميضُ الإيحاء ..
لذا .. عقدتُ العزم َ..
على أن أمنحَ هذه القابعة أمامي في المرآة .. بضعَ دقائق
لأقول لهاااااااا ..
" أنتِ شااااااابة " .. واللهِ لسّاا شباااااب ..
ولا مانعَ من أن ..
أعاكسها ببضع ابتساماتٍ هاربة
من قسوة الزماااان ..
فلربما .. لوّنت الفضاءَ بإشراق روحها ..
أو أودعته بعض ما يثقلها !!
كلنا بلا شك .. حينَ ننظرُ في المرآة
نرى جمالَ الدنيا مختصرٌ فينا ..
وما عنيتهُ هنا .. هو النعت بـ " شااابة "
افتقدته كثيراً ..
ومن الآآآآآآخر ..
لا تنسوا إنكم شااااباااات .. رغم أنف العنووووسة !!!
التوقيع:
ساعةٌ وساعة 
__________________
يكفيني .. أن أكتبَ
وأن أتسَلى ..
كي تكونَ خيبتي
" جميلة " !