كلامي التالي عن واقع وتجربة حقيقية
تزوجت وأنا موظفة في مكان بعيد
كنت أغيب عن زوجي أسابيع
قررت ترك الوظيفة لكن أردفتها بطلب منه
لم يطلب وقتها مني ذلك
رزقني الله بابنتي الأولى
ولم أزل بعيدة
ثم طلب مني ترك الوظيفة
رفضت (ستر الله علي )
قدر الله وانتقلت إليه في مدينته
عشت معه سنتين وبعدها كان الإنفصال حليفي
أحمد الله الذي جعلني أستمر على وظيفتي
تخيلت وضعي (مطلقة )ولكن بدون هذا الراتب الذي يأتيني كل شهر
حياة لايعلم مداها غير ربي سبحانه
الحمد لله مامر بي كان درسا لأن لاأترك وظيفتي لأي رجل كائنا من كان
الوظيفة بالنسبة لي هي الرجل الحقيقي الذي لايتخلى - بإذن الله- عني .
هي سند ظهري عندما سقطت ,هي المكان الذي وجدت فيه نفسي ,عندما غيبني المجتمع
ولئن كان المجتمع وضعني تحت الخط الأحمر , فإن وظيفتي عليها توقيعي فوق الخط بكل جدارة
الوظيفة هي الهواء الذي أتنفسه والماء الذي أشربه (لك الحمد ربي على ماأعطيتني)
لذا لن أترك الوظيفة بإذن الله مادمت قادرة عليها
بالنسبة للزواج عندي هو أمنية , لكن سأشترط معه حبيبة قلبي التي باتت تواسيني في أزماتي , وتدللني بالمال الذي لن يدللني به أغنى رجل بالعالم
(لك الحمد ربي على هذه الوظيفة لك الحمد ربي)
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت, أستغفرك وأتوب إليك
التعديل الأخير تم بواسطة ensaaan ; 28-10-2006 الساعة 08:22 PM