ياليت
بس صعب جدا
والسبب
ليس عيب في الطريقة ( فهي كانت متبعة ايام الرسول)
انما العيب هو في رجالنا
نعم
من تخطب لنفسها وتطلب من اي رجل الزواج منها
هي الخاسرة في النهاية
ولدي امثلة من واقع مجتمعي على هالشي
فالرجل الخليجي لن يحترم المرأة اللي تعرض نفسها عليه
حتى وان وافق
سيوافق من باب التجربة والتغيير
ثم سيشعر بالملل والرغبة في العودة لحياته السابقة
هذا اضافة الى ان من تعرض نفسها للزواج بطريقة مباشرة او غيرها ستعرض نفسها لما يشبه زواج المسيار
هناك من عرضت نفسها للزواج وابدى الرجل رغبته في الموافقة ولكن بشروط
يعني يقول لها انا موافق لكن ظروفي المادية لا تسمح لي
فالمسكينة تتنازل عن المهر
ثم يقول السكن صعب توفيره فمعاشي لا يتحمل
فتقوم بتأجيره بنفسها
ثم يقول لا استطيع الانفاق او جلب خادمة
فتتكفل بذلك
وفي النهاية يتزوجها
ولان هذا الزواج ببلاش ( مجانا ولم يصرف عليه شي)
تجد الرجل بسرعة يتنازل عن هذه الزوجة بمجرد حدوث اي مشكلة او حتى لشعوره بالملل
على قولة المثل ( ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة)
وياليت هناك رجل يستحق كل هذه التنازلات
وهل سيحفظ السر
ام سيفضحها ويعايرها بأنها هي من طلبت الزواج منه؟؟؟ وركضت وراه
وربما اذا رفض ولم يوافق الفكرة من الاساس
هل سيبوح بما فعلته للاخرين لتجد نفسها معرضة للشماته والسخرية؟؟
اذكر قصة من القصص لا زلت اذكرها
وحدة من المدرسات كلن ولي امر لطفل يتردد على المدرسة لاحضار ابنه
الرجل كان وسيم
والمدرسة فاتها قطار الزواج
الرجل كان محترم جدا وطيب وكل الصفات اللي ترغبها فيه
لم ينفع معه الاسلوب الغير مباشر( من نظرات واهتمام وغيره)
فلجأت الى الاسلوب المباشر
كتبت ورقة للرجل تعرض نفسها للزواج
الكلام اللي كتبته كان محترم ومرتب
ذكرت من ضمن كلامها بعض الاحداث التي حدثت ايام الرسول عن عرض المرأة نفسها للزواج
ذكرت انها لا تريد الا الستر
وانها موافقة ان تكون زوجة ثانية
ولا ترغب حتى باقامة حفل زواج
النتيجة
وافق الرجل ولكن تعذر بالمقدرة المادية
تكفلت بكل شي حتى السكن
فأين ستحظى برجل مثله اخلاق وجمال ووظيفة مناسبة وعمر مناسب)
وتم الامر
ظلت سنة سعيدة جدا به
بعدها قل حضوره اليها لدرجة انها لم تعد تراه سوى مرة بالاسبوع
حتى وان جاء
ساعتين ثم يخرج
لم تشعر بسكينة الزواج
وشعرت كأنها معلقة
الى ان صارحها انه يريد طلاقها
بكت
وطلبت منه ان تظل زوجة له وهي راضية برؤيته لو مرة في الاسبوع
لكن لا تريد الطلاق خاصة انها لم ترزق بأبناء
لكنه طلقها
وهي الان حزينة لما فعلته وشعرت بأشد الندم
اللي يرخص نفسه يرخصون الناس