إخواني واخواتي : جزاكم الله خير جزاء وبارك لكم ، واشكركم جزيل الشكر فيما ابديتوا من آراء وتواصلكم مع مشكلتي هذه .
لا أخفي عليكم اني انا والصبر صرنا إخوان وأصحاب ودائما التجيء الى ربي في كل صغيرة وكبيرة والحمد لله على نعمة الإيمان وراحتي في ذكري لله دائما وأبدا .
اخواني واخواتي : فكرت في جميع الحلول التي أبديتموها لي منها طلب الطلاق لأن بالفعل انني اعيش حياتي مع اولادي على هذا الموال دائما لأن بزواجي هذا لم احس نفسي بانني تزودت خصوصا اننا نعيش لوحدنا ليل ونهار واحس ان ليس لنا احدا في الدنيا غير الله سبحانه وتعالى عالم بحالنا ،، طلبت طلاق عدة مرات منه لكنه لم يوافق وقال بان لا احد يرضى ان يتزوجني ابدا لأنني قد تزوجت مرتين وهددني بان أتنازل عن اولادي منه شرط الطلاق ولم أوافق لأنني بالفعل لا اقدر ان استغني عنهم خصوصا انني انا التي تعبت عليهم وربيتهم وهو ليس له اي دور في التربية او الصرف عليهم سوى انه مثل ما ذكرت لكم انه ياتي وقت ما يشاء ويذهب متى يشاء ،، علما بان لي ثلاثة اولاد منه وهذا هو الحال ..
بعض الإخوان ابدى ان الغلطة غلطتي لكن لو تعمقتوا في وضعي وفي ظروفي القاسية التي مريت بها وحال اهلي تجدوا ان زواجي الثاني بسبب ظروف التي كانت لدي بالفعل خصوصا انني لم اتهنى بحياتي مع زوجي السابق فقلت ربما يعوضني هذا الزوج خيرا خصوصا انني رايت انه يصلي ومتمسك بالفرائص بالمسجد وهكذا كان تفكيري وعلم الغيب عند الله سبحانه وتعالى ولا احد يعلمه غيره هو ،، وقد حاولت كثيرا معه في حل مشكلتنا لكن بدون جدوى مبررا عذره بأن اولاده سوف ينصرفون عنه وامهم اول من تطلع من بيته وهذا هو عذرهوهو لا يتحمل هذا ، صدقوني يا جماعة الخير حاولت بشتى الطرق والان في السنة السابعة لكن ماشي فايدة لا هو يعيش معي مثل حياةالأزواج وإنني زوجته وأن هؤلاء اولاده لهم حق عليه ولا يريد ان يطلقني كي ارتاح من هذه المشكلة وزواجي ليس زواج مسيار واهله يعرفون هذا واولاده وزوجته وليس لدينا هذا الزواج ولا احد يتعامل به بين عائلاتنا ،... فكرت ان التجي للأهل لكن رايت ان ان ليس لدي اب او اخ يدافع عني ابي متوفي وامي مريضة لا تقدر على مواجهة مثل هذه المواقف واخاف عليها واخي الوحيد له حياته ويقول انني ادرى بمصلحتي ... واخواتي متزوجات وهذه هي ظروفي من ناحية الأهل .. الآن بعد لا اخفى انه حتى يأتيني نوبات قلبية بين الحين والآخر تتعبني ويضيق عندي النفس وانا لم اتجاوز 34 من عمري .. الشيء الذي مصبرني هم اولادي الذين ليس لهم غيري كي يقضي طلباتهم وهمومهم ومشاكلهم ودراستهم واخاف في يوم اذا صار لي اي شيء او مكروه وين يروحوا هؤلاء الأبرياء الذين ليس لهم اي ذنب فيما حصل فان ليس لهم غير وهذه هي كل المشكلة فانا على وشك الإنهيار والموت المفاجي في ظل هذه الظروف (( مسألة انني انجبت منه اولاد كما تعلمون هذا ليس بيدي بل هي ارادة الله سبحانه وتعالى ربما يعوضني شيء من الذي صار لي بهؤلاء الأظفال والعلم عند الله سبحانه وتعالى )) ولكنني فكرت ان لا ازيد يكفي اللي صار .. واكرمكم الله مرة اخرى وادعوا الله ان يبارك فيكم دائما وابدا ..