غاليتي بلح الشام ألله يسعد مساك **
الذي أعرفه أن العجينه تعجن لفترة عاديه حتى تتماسك وتصبح جاهـــــــــــــزه للخبز وخالية تماماً من أي قطع صغيرة
ثم تخــــــــــــــبز مباشرة إما داخل الفرن إذا كانت كبيره وإما على الصاج أو الطاوه أو التاوة كما يسميها البعض
وعند خبزها تفرد وتعمل فيها فتحات بالأصابه حتى تتنفس وتغلق بغطاء محكم ليعود بخارها عليها فتنضــــــج
في وقت واحـــــــــــــــــد من جميع جهاتها لأنها إذا لم تنضج يبقى فيها أماكن لاتزال عجينة فلا يأكلها أحد
لأنها مثل أي أكلة إذا لم تنضج **ماذا يحدث لمن يأكلها ** بل يصبح منظرها مقززاً وطعمها كذلك **
ثم نقلبها على وجهها الآخــــــــــر بشرط ألا نتركها على نار عالية بل هادئة جداً ولانتركها حتى يصبح
لها جدار سميك من الأسفل أو تحترق ..عندها سوف لن تكون طرية عند (العرك)
ولكن علينا مراقبتها فإذا أصبح لها قاعدة رقيقة ولاحظنا أنها تعرقت من فوق وأصبح لونها يميل إلى السمرة
فإننا نقلبها بكل اطمئنان ونتكها قليلاًٌ أي من 3 إلى 5 دقائق ثم نعركها باليد طبعاً وإن أردت ألاّ
تحترق يداك لشدة حرارتها أدخلي يديك في كيس نايلون شرط أن يكون بلا ألوان مثل أكياس اللحم مثلاً **
مــلاحظــــــــــــــــــــــــة : يتم العجن مباشرة بعد إنزالها من الفرن ولاتترك ولا دقيقة واحدة فتبرد وعندها تصبح
قاسية فلا تستطيعين عركها بل ويذهب طعمها **
أما من جهة الزبـــــــــــــــادي فهذا الذي استحدثناه وهو يضفي عليها نكهة وحموضة وطعما لذيذاً
ولكن إن استغنينا عنه فهو لايؤثر أبداً على روعة العريكة الأصلية **
وبالهنــــــــــــــــــــــاء والعافية
ولنا طريقة في عمل السمن فليس كل سمن يوضع عليها وهو مانسميه ((الرضيفة)) **
أختكم في الله وأنا جديدة عليكم واستفتحت دخولي بالطعام بالرغم من
أنني لست جائعة ولكن العريكة دائماً ( يسيل لطرياها اللعاب ) وإذا أحضرها
لك أحد وأنت لازلت تتجشأين من مائدة لتوك فإنك تأكليها بدون شعور
(( للحديث شجـــــــــــــــــــــــــون ))