منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عفويتي ستدمرني
الموضوع: عفويتي ستدمرني
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-2006, 07:01 PM
  #1
بر الأمان
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية بر الأمان
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1,784
بر الأمان غير متصل  
عفويتي ستدمرني


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم إخواني و أخواتي الكرام

في الواقع لا أعرف كيف أبدأ.. فأنا في ضيق من أمري..

اعذروا إطالتي ..

مشكلتي هي عفويتي و شفافية أسلوبي في التعامل مع الآخرين..لا أدري إذا كانت هي بحد ذاتها العفوية هي المشكلة .. و لكن هذا ما أحسبه..فتصرفاتي لا تشوبها شائبة بشهادة من الجميع .. في حدود الالتزام و ما اكتسبته من عادات و تقاليد من الأهل..

و لكن.. خلال دراستي الجامعية .. كان هناك عدد من الأساتذة ممن قاموا بتدريسي عدة مساقات.. و عليه فأنا مألوفة نوعا ما .. لم تكن علاقتي بهم أكثر من حضور المحاضرة .. ولا ألتقي بهم إلا في قاعة المحاضرة..
كما أن طريقة التواصل بين الطالبات و الأساتذة هي الإيميل الجامعي.. في حال تسليم المشاريع و التقارير و غيرها من الأمور المتعلقة بالدراسة..

ولكن و بعد التخرج و انتهاء الدراسة منذ 5 أشهر تقريبا.. لم ينفك أحد من الأساتذة من مراسلتي.. في البداية ظننت بحسن نية أن الموضوع لا يخرج عن حيز الدراسة و آخر المستجدات في الجامعة.. و لكن استمرت الرسائل.. و أحسست بالإحراج فأنا غير معتادة على مثل هذا النوع من التواصل.. و لا أريد أن أعتاد أصلا..

أثناء فترة الدراسة.. كنت أحترم فيه اهتمامه بشؤون الطلاب .. و كنت قد لجأت إليه مرارا لمساعدتي في كثير من الأمور الأكاديمية.. كنت ألجأ إليه تحت مسمى المشرف الأكاديمي المسؤول عن التخصص الذي أدرسه.. و لم أحسب يوما أن يكون لذلك أثر في أحد..كانت الدراسة تتطلب تلك المساعدة و لم أكن أجد غيره حينها..

لكن الآن هو مازال يراسلني .. و أنا محرجة جدا من عدم الرد عليه.. بدأ رسائله بالسؤال عن المستقبل ثم استرسل حتى وصل به الأمر إلى الأمور الشخصية.. حاليا أنا ممتنعة عن الرد .. لا أجد مبرر لرسائله.. و أخشى على نفسي..

كما أنه متزوج و لديه أطفال و هو من جنسية أخرى و يكبرني بكثير.. قطعت رسائلي عنه.. ولكنه استطاع أن يحصل على البريد الإلكتروني الشخصي الخاص بي.. أنا أشعر بالخوف الشديد .. أنا لم أكن إلا على طبيعتي و لم أتصرف يوما بتكلف مع أحد .. عفويتي تغلب على كل سلوكياتي ..و لكنها السبب فيما أنا فيه..

كنت أحادث إحدى صديقاتي يوما في الماسنجر.. وفوجئت به .. نعم هو .. قام بإضافتي .. لم أستطع حينها أن أوقفه عند حده.. أصبت بالإحراااااج الشديد.. عاتبني على عدم الرد على رسائله بأسلوب لبق.. وأطال تلك المحادثة.. لم أستطع أن أوقفه عند حده .. لم أستطع سوا أن أتركه يتحدث و كنت أرد على مضض.. عله يفهم أنني لا أريد أن أتحدث معه.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. ثم أخبرني بما حل به بعد انقطاع رسائلي و أنه مرض مرضا شديدا !!!!!!!!!

بالطبع أنا لم أصدق هذا الكلام .. فهو مجرد ذئب كغيره من الذئاب التي تظهر نفسها في حلة حمل وديع..

ماذا أفعل؟!!!! قمت بحظره من بريدي الالكتروني.. و لكن أخشى أن يتمادى و يبحث عن وسيلة أخرى للتواصل ..

أنقذووووني فلا أستطيع أن أخبر إخوتي عنه.. سأكون أنا الملامة.. و أخشى أن يؤثر أي قرار يتخذه اخوتي على أخواتي الجامعيات.... أنتم فقط من أستطيع أن أفرغ مخزون خوفي لهم بعد ربي.. ساعدوني..


أختكم بر الأمان



التعديل الأخير تم بواسطة حرم فلان فلاني ; 10-02-2009 الساعة 11:42 AM السبب: تم تعديل العنوان