انا في رايي ان ذلك ليس بعيب وانا افعل ذلك شخصيا ليس في الحمل فقط فالمفروض ان لا يترك الزوج فرصة لمساعدة زوجته الا واغتنمها فهي زوجته وام ابنائه وشريكة حياته
فالرجل المحترم يخفف عن زوجته بماله ان كان ذو مال من استقدام خادمة لها وان لم يكن ذا مال فبجهده وعمل يمينه
وقد سبقنا لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكنس البيت ويخصف النعل وهو رسول الله خير خلق الله
وهل الرجولة تكون في اظهارها على النساء في البيت من فرد للعضلات على الضعيفات
ان للرجولة ميادين معلومة لمن علمها وليس من مواطنها الاستقواء على الزوجة
كم من رجل يتعتقد ان مساعدته لزوجته تقلل من رجولته وكلامي السابق ينفي ذلك بالدليل فلا احد منا ارجل من رسول الله
اما بالنسبة لي شخصيا لا اترك امرا من امور البيت استطيع ان اخفف عن زوجتي فيه الا وعملته كل ما يخطر على بالكم او لم يخطر ففهي للي شريكة وانا لها شريك واكيد ليس في الفراش فقط كما يفعل بعض الرجال
ولا تقولوا فاضي لا والله عندي دوام مثل الناس الى الساعه الواحده والنصف وتمرين في نادي الحيديد من قبل المغرب الى العشاء فانا ادرب والعب منذ فترة طويلة واستطعت ان اوفق بين زواجي وتمريني خير لي من الاستراحات والكلام الفاضي
اما خلاف ذلك فانا مع زوجتي بقيت معها في البيت او خرجت واخرجتها معي
وماذا كان رد فعلها على وقوفي بجانبها كانت من خيرت النساء والحمد لله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي)