أحضرنا شيخ للمنزل ونفى وجود ما يدل على وجود سحر او عين.. ومرة أخذه أبي لشيخين معروفين وأعطاه أحدهم خلطة يستحم بها.. لكن موضوعهمول تقريبا سبع سنوات.. يقارب الشفاء فينتكس.. مع أنه في بداية مرضه كان يعمل لكنه أصبح حساس من الناس حتى تحول إلى رهاب أجتماعي ويتعاطى أدوية ضد الإكتئاب.. لا أحد يهتم به من أخوتي.. ولا أعمامي.. حتى عندما يمرض أبي ويحتاج الذهاب إلى مستشفى لارتفاع الضغط ويطلب منهم البقاء معه يقولوا مس هواي قد عشر رجال فيها الخير !!! حتى الآن لا ينساها ويعيدها بين الحين والآخر ويشعر بالحزن.. أنا ما عندي مانع وما يهمني أقعد 20 ساعة ومرة نزلنا بلد أنا وهو ثلاث أيام كلها قضينها بالمستشفيات. الحمد لله الذي اختارني لكي أحضى بالاجر.. الامر وما فيه أني أشعر بخيبة أمل فيمن.. أتسائل أين الوفاء ورد الجميل ؟! سواء من الأبناء أو الأخوان وحتى الغرباء.. هذا موضوع أزلي ويجب تقبله والتعايش معه فقد سمعنا الكثير من القصص الواقعية والخيالية التي تحكى للصغار لكي يعتبروا.. لا أدري هل ذاكرتهم خانتهم عند الكبر.. أم دوامة الحياة ومسؤولياتها تدور بهم دون توقف ؟! أحيانا أواجه أبي في حقيقة مرة عندما يشكي من افتقاده لعضيد بسؤال أكنت عضيد لوالديك ؟ فيسكت.
لم يكن عاق أبدا لكنه هاجر للدراسة والعمل.. لم يقصر معهم ماديا لكنه كان مشغول ببناء مستقبله عن أبويه فمن الطبيعي ينشغل اولاده عنه.. والآن يعيش تماما شعور والديه وبفقده لهم.. وإن كانوا عائلة كبيرة لكن الإبن الأكبر غير ! ومع ذلك هو أبي لن أتخلى عنه أبداً.


لا أدري لم أسهبت !



أشكر اهتمامك باخواتك المتأخرات وأنا منهن.. موضوع قيم لمس جانب مهم من حياتنا..

ولكم خالص تقديري واحترامي

__________________

من وثق بالله أغناه

ومن توكل على الله كفاه

[CENTER]______________________________

كرروا معي يا بنات


أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..

إلا غواص ماهر

[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:

إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]

[/CENTER]