رفقاً بها .., فإنك إليها..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لكلٍ منا رفيقه...
يحادثه ويناجيه.., يحاوره.., يستشيره ويناقشه..
يلازمه ملازمة الروح للجسد..
وإن انفض من حوله وبقي وحيداً ؛ فهو ليس وحيد ..
إنها نفسٌ من نفسك ....,
إنها صوتك الداخلي ..
أو قل إن تشأ ؛ حديثك الداخلي بينك وبين نفسك..
أفكارك التي تتبادلها معها..
هذه الأفكار ؛ هي أساس نجاحك وسكينتك واطمئنانك النفسي ..,
في حين أنها أيضاً هي ألد أعدائك الذين يمكن أن يقودوك إلى الشقاء الدائم والفشل المستمر
وإن تسلني : لماذا ؟؟
أقل لك :
إن أي عدو يمكن أن ينقطع أذاه بمجرد أن تُدير ظهرك إليه ولكن؛
عندما تصبح أنفسنا هي سبب فشلنا وشقائنا ؛ فذلك يعني أن فشلنا سيكون أبدياً دائماً
لأننا وبكل بساطة..؛ لا ننفك عنها!!
لذا , اجعل من نفسك صديقاً داعماً .., مشجعاً لك على السعادة, ومحفزاً لك على النجاح ..
حاذر من كثرة توبيخها , وعتابها ومن شدة تعنيفها وتأنيبها..
لأنك بذلك ؛ سوف تشعر بالقوة والثقة والسعادة ..,
وستجد في كل مرةٍ تفشل فيها من يهون عليك الأمر ويأخذ بيدك ..
كي لا تكرر الفشل .., وتعاود الإخفاق
كن رفيقاً بها ..., ولا تقسُ عليها ..
لأنك بالتأكيد ..
إنك إليها..