منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - نهاية حياة 0000
الموضوع: نهاية حياة 0000
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2006, 08:04 PM
  #2
t3b2006
قلم وفي
 الصورة الرمزية t3b2006
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 1,628
t3b2006 غير متصل  
لاهروب

تذكر

أنت ظلمت

وعلى نفسك جنيت


...


لن أهرب
إليك التالي

التحفت بلحاف الطلاق الذي لا يدفئ ولا يغني من حب

يامرحباً بحريتي من قيد وهمي
قيداً كنت أضنه سعادتي
فكان
الطلاق
وجعاً وهماً لكنه حقيقة لاسراب

...


نظرت لسقف الحجرة 00 وتذكرت أحلامي 00 أيام خطوبتي 00
فرحي بالزواج 00 تفاؤلي 00 سعادتي 00



ماهي حكايتك مع النظر لفوق
؟!!!
مرة للسماء
لتكتشف وحدتك
ومرة للسقف
لترى فشلك
أفلا نظرت لموضع قدميك فترى نعمة الله عليك
وأنك لازلت برغم المصاب ترى ذاك الطريق

...


...
شهر العسل

لاتعليق
أي عسل

...


أي عسل


...

يفترض أن أي شيء مغشوش نكرهه
حتى العسل المغشوش رخيص
لايبقى من طعمه شيء
مرارة الخسارة

...

وأغمضت عيني وأنا لا اصدق أنها انهارت كلها 00
انتهى كل شيء 00 كل شيء 00



هذا افضل مافعلت

نعم اغمضها
حتى ترى السواد يلفك

وتعلم يقيناً نعمة أن الله جعلك ُمبصرا علك أن تكون بصيراً


....


إنتهى كل شيء



نعم يابني
فلينتهي
كل ماكان من جهتك فقط وليس من جهة الآخر


...

هل ابكي 00 الأمر اكبر من البكاء 00
هل هو حزن 00 هل هو ألم 00 لا بل هو اكبر واكبر 00




أنصحك بالبكاء

ولاتقصر

إلى مزيد
فهي تستحق
لقد إستنزفتك





هل وصلت لهذا الحد
لماذا
؟!!

هل وصلت لهذا السطر

جيد
جيد

إذاً فإسمع

...

لماذا نقدم أنفسنا لمن يتفانون في جروحنا
؟!!
سامحها
وإدعي لها
ولاتنسى تصدق عنها
وتجرع العذاب لذكرياتها

...


ولاتقصر

عذب نفسك التي إئتمنك الله عليها لأجل الآخرين
أليس هذا تناقضاً
تسامحها
وتعذب نفسك

...
من الأولى نفسك
أم هي



إنه نهاية حياة


نهاية
نعم
...
هي الحياة
ولم تعرف قبلاً طعماً للحياة
أذكر أنك قلت ليس لها حسنة سوى حفظها للصلاة
ومع ذلك أحببتها
حباً كنت تراه عظيماً
وهي

هي

ماذا رأت فيك
وفي ذلك الحب
؟!!
...

لذا إبذل المزيد

لا تسامح نفسك
وسامحها هي
وثرثر كثيراً عن ذكرياتك


...


الكثير من العذاب
والكثير من الألم

والقليل من الكره لمن تعاملنا معهم بخير
فكان الجزاء صفعة
يندى لها الجبين


...


هنيئاً لمثلك من النبلاء

...

لكنني أنسحب لأكون من السيئين
في الجهة الأخرى
شريطة أن أشتري راحة تملأ قلبي
وقناعة راسخة
أحسنت
فلن أنتظر لنفسي الإساءة
...
مامن مخلوق قصر فيّ
يستحق أن أذرف الدمع لأجله
نعم أغتاظ
ونعم أحقد
ونعم أنفجر


...

لكنني لن ُأعذب من أحبوني لمن لم يحبوني
...

لو أرد البعد عني نور عيني ماتبعته
إن قلبي وهو قلبي لو تجنى ماصحبته



....


إتبع وتحمل

وإجترها ذكريات

ربما تعود

...
فهل هذا ماتريد

؟!!

هنيئاً لمن يعذبونك بقلبك


....

ومساكين هم من يحبونك


سامح
...
ليت للدول المتحاربه كقلبك
لعم السلام وسلمت الأوطان
....


وإن غبت
فعد بموضوع يفرحنا بعودتك يابني
....

دمت بخير
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|