تغيرت النظرة المعاصرة للمهر ..
كانت النظرة له في السابق ك(مفتاح) للحياة القادمة بين الزوجين ..كان درعا او خاتما او آية قرأنية يتم تحفيظها للمرأة مقابل الزواج او شيء يسير من المال ..
كان رمزا لتوثيق العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة ..
مرت الايام والدهور ..واصبح المهر (مالا) فقط لتلبية احتياجات العروس من ملابس وذهب ..
ينظر العريس الى المهر ك(ثقل) سيحط على كاحله اضافة الى الاثقال الاخرى من تأثيث وايجار وتقسيط وحفلة الزواج المرتقبة ..
وبالجهة الاخرى ترى العروس وأهلها ان (المهر) هو التقدير الحقيقي لهذه العائلة الكريمة ..وأن المبلغ الاقل يحط من الشأن نوعا ما ..فماذا سيقول اقاربنا وجيراننا وقد كانت مهور بناتهن كذا وكذا ؟؟
ولا اعمم هذه الفكرة على كل مجتماعتنا ..ولكنها للأسف الفكرة السائدة ..
الحل ..
ان ينظر العريس الى مدى احتياجات (زوجته القادمة) من حيث مستوى معيشتها بين أهلها ..وأن يقدر ذلك بقدره المادي بحيث يعطيها من المال (المهر) ما هي أهل له ..
وبالتأكيد ان ماسيدفعه سيعود اليه ..ولن يضطر الى شراء ذهب او ملابس لها لفترة طويلة (الا في المناسبات) ..
فمن اراد ان يزين عروسه فليدفع لها اكثر ..
فالمهر ماهو الا (نحلة) = عطية = هدية ...
وهو (أول ) مايهدى الى حبيبة القلب ..زوجة المستقبل..
__________________
الفضاوة إما تصنع مبدع أو

مريض