اقتباس:
وانا عصبي بالزيادة وأحيانا أجرحها بالكلام ..
|
أها..
إذن هنا مربط الفرس يا كريم ..
بين طيات عصبيتك ..وجرحها بالكلام .. توارت أمورا ..كان قد شع بريقها في بداية لقائكما ..ولذا فما بقي سوى الخصام..
بمعنى ..
ربما قلبها ..قد أثقلته بعصبيتك يا أخي ..
وربما قد حرمتها الأمان !!!
خاصة أنها في مرحلة ..تحتاج فيها ..إلى هدوء نفسي ..وإشباع عاطفي ..وحب ..ومن هذا وذاك الكلام
أخي ..
قد وضعت بخيريتك .. وطيبة قلبك ..
وضعت يدك على الجرح ..ووفرت علينا البحث بين اليمين والشمال ..
فطببه ..باستعادة لتوازنك كلما حادثتها ..
و بتركك للعصبية والثورة ..والصراخ ( والعياط)..
فالمرأة كائن رقيق ..حساس ..تبعثره ثورة الرجل ..ويغدو بها ..مبعثرا بين هذا وذاك الركام
لذا فما عادت ..ترجو رضاك ..وما عاد .. ذاك الشوق .. لمياهكم ..حين إلى مجاريها تعود.!!!
لأنه ربما ..
الآن مياهكم قد تعود ..والآن الآن ..ستنحرف عن دربها وتثور !!!
كل ذلك ..
يولد إحباطا في نفسها ..
ورفضا لما كان ويكون!!
عودها على هدوء جديد ..في التعامل بينك وبينها ..
حاورها دون ثورة وعصبية
وجهها إلى الخطأ ..دون صراخ
خاصة ..وكما أذكر أنها لازالت تعد ..طفلة ..تحتاج إلى حنو الأب ..وحضنه والأمان
يمكن بسمة رضا تفلسفت وايد ..بس ..أكيد ..وصلت ..الغاية والمرام
وفقك ربي..