السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما كتب الأعضاء خير وبركة
كيف حالك أخي أبو مالك .
هل في الفضفضة تسخط؟
سؤال عام ، وتختلف في نظري فضفضة عن فضفضة .
بعض الفضفضة لا تخلوا عباراتها من تسخط كمثل " يارب لماذا هكذا " و " أنا ماذا فعلت "
فهذه ولا شك فيها تسخط .
لكن بعض الناس يفضفض من غير أن يسلك شيئا من تلك المسالك السيئة والعبارات السقيمة ،
وفضفضته تلك لا تخلو من كونها إحدى شيئين " حسب تقديري " :-
يفضفض ويسرد معاناته ولا تجد فيها شيئا من التسخط لكنه :-
أ- لا ينشد من ورائها حلا بل يحب أن يرى تعاطفا ممن حوله ، وأظن أن في هذا النوع من الفضفضة
إضاعة للوقت وتثبيط للنفس بدلا من البحث بعزم وصدق عن حلول تخرجه مما هو فيه ، حتى
إن بعضهم لا تتخلل فضفضته تلك عبارة من عبارات الرضا والتسليم كأن يقول " والحمد لله ، لله ما أخذ ولله ما اعطى " .
ب- يكررها من حين إلى آخر ، فاليوم يفضفض ، وغدا يفضفض وبعد أسبوع كذلك ، وهكذا أيضا بعد شهر
والعنوان واحد في جميع الفترات والأزمنة نفس الموضوع لا يتغير ، فأظن أن مثل هذا يقترب حاله
من أمر التسخط ولو لم تقله العبارات بصراحة .. والله أعلم الله أعلم.
أخشى أن يزين لنا الشيطان " التسخط " ونسميه بغير اسمه ونجعله " فضفضة "
كمن سمى " الخمر " شرابا روحيا و " الرشوة " سموها " حلاوة " .
الخلاصة :- انا أرى الفضفضة التي يرجوا المرء من ورائها حل هي الطيبة ، وغيرها لا يخلوا إما من
1- تسخط .
2- إيهان للعزم.
أسعدك الله.
__________________
رب اغفرلي ولوالدي
سبحان الله بحمده
سبحان الله العظيم
عزيزي القارئ : إن كل ما أكتبه ليس لي فيه أدنى فضل .. بل الفضل لله
ثم لوالدي وأناس قد قرأت لهم أو تحدثت إليهم .. من أجل هذا ليس لك أن
تستأذنني في نقل ماتراه مناسبا وصالحا للنقل إلى أي منتدى وأي مكان
ومن غير أن تشير حتى إلى إسمي .. لكنني أتبرأ إلى الله إن كان فيما نقلت
أي زلل مني لم أدركه والله يغفر لنا ولك.