الأصل أن الصالحة التقية لها الثقة العمياء ....
مما لا يجعلني أفتش ورائها في شيء .. كوني أثق بها وهي زوجي .. وليست صديقي أو خلافه !!!
أما إذا جدَّ جديد في الأمر ... وبدأتُ أرى تصرفات لم أعهدها عليها ...
وجب التحري والتدقيق للتأكد ... وأسمتيه هنا تحرياً وليس بشك ...
وأعتقد أنه في حالتي التي ذكرت رد فعلي طبيعياً ... فلماذا تسأل وتستنكر ... لماذا يشك زوجي فيَّ ؟
وليسَ السؤال : لماذا يشك زوجي فيَّ ؟
بل السؤال : لماذا أنتِ تستنكرين شك زوجكِ فيكِ وفي الأصل قد أعطاكِ كامل الثقة !!!
أتمنى أن أكون فهمت الصورة والمقصد ... ووضحتُ الأمر جيداً ... ولعل هذا نموذج من النماذج ...
أما النموذج الآخر .. الذي هو شكاك منذُ البداية ... وهي تحبه وتثق في نفسها وخلاف ذلك ...
فهذا يكون طبعٌ أو مرضٌ داخلي نفسي ... يصعبُ تغييره إلا أن يشاء الله ...
ولا أعتقد في هذه الحالة أنه يكون كذلك معها فقط ... بل مع الغالبية من أهله وأصدقائه ...
وهُنا حُقَّ لها أن تسأل وتسنكر : لماذا زوجي يشك فيَّ !!!!!
شكراً على طرح هذا الموضوع الهام للنقاش ... جزاكَ الله خير
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...