[في العنوسة ... تبقي أحلام جميلة ... مهما طالت بنا الأيام ولياليها نظل نحلم ونتمني ..
أما في الطلاق ... قد يخرج منها من يخرج " بكوابيس" !
أو هي جراح قد تندمل ... أو قد تظل حتي آخر العمر ... تبقي مرارتها وقسوتها ....
نعم أخي " أبو مالك" ...
قد أخبرك عن التأخر في الزواج لأني عانيته وذقت قسوته ...
وربما استطيع - والله علي ما أقول شهيد - أن أشعر بمن وقع عليه أبغض الحلال عند الله !
أنا لم أمر بهذه التجربة ....
لكني حين أذهب بخيالي بعيدا وأضع نفسي مكان من ذاقوا هذه الشِدة ...
أعلم أنها أصعب كثيراً من العنوسة بمراحل ..
يظل الانسان منا يتمني ... وإن تأخر حلمه في أن يصير واقعاً ...
يبقي في النفس الأمل انتظاراً للفرحة ... ويزداد هذا الأمل باليقين في رحمة الله
لكن المطلق ... عاش فرحة تمناها ... وخرج منها بمأساة !
وصدقت أخي حين ذكرت أن أكثر المتضررين هم الأطفال !
اختكم " زهرة"
الله يصلح أحوالك وييسر جميع أمورك .... ويرزقك بالزوجة الصالحة التي تكون خير عوض لك
" إنما يُوفي الصابرون أجرهم بغير حساب"
اختكم " زهرة"