المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al7olm6
قصة رائعة ومهمة وتعطينا تفاصيل أكثر عن حياة الكثير من الأزواج
حقيقة هذا حال الكثير من الأسر
ليس بين الزوجين فقط !!!
من وجهة نظري أرى ان الزوج او الزوجة اذا هداه الله لطاعته والحرص على مرضاته
فإنه يتدرج مع شريك حياته في تغيير المنكرات وفي النصح والإرشاد
لأنهما عاشا سويا واعتادا على نمط معين وروتين محدد في الحياة
وبدأت رحلتهما الزوجية في رسم واضح وهدف معين
لذلك طرأ على هذا النمط بعض التغييرات
قد تزعج الطرف الآخر بمجرد تغير صاحبه !!
أخى الفاضل بينت هنا نقطة مهمة أن هذا التغير يجب أن يكون وليد كلا الزوجين أو الطرفين و إلا لن يكون هناك فائدة ...الأول (المبالي) بالنصح و الثاني (الا مبالي) بتقبل الرأي
و لكن ماذا إن لم يتقبل الطرف الثاني النصيحة فكيف سيكون استراتيجية الطرف الأول ؟؟؟
العنف لايولد إلا عنفا
والرسول صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى الرفق في كل الأمور
( ماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه )
والله تعالى أمر نبيه الى القول الحسن والمجادلة بالتي هي أحسن مع الكفار
فكيف يكون الحال مع المسلم ؟
صدقت أخي الفاضل في هذه النقطة و أغلب الناس ياتون باللين إلا ان كان من النوع المتناهي في العصبية و الذاتية
من الخطأ الواضح ان تكون هداية أحد الزوجين هي القرار الوحيد للانفصال وتشتيت الأسرة
اين عقولنا والوسطية في الدين والرفق والمودة
لاتصل الأمور إلى الطلاق بل الى الانسجام أخي أحيانا يُفقد هذا الإنسجام بسبب فقد الإهتمامات المشتركة فما السبيل لإعادة الإنسجام و القيام بالأشياء سويا بالرغم من الإختلاف ؟؟
والتدرج بالحسنى وعدم التأثير المباشر (ما المقصود بالتأثير الغير مباشر؟؟)
حتى لانفقد الثقة في بعضنا البعض
والدين لم يكن ولن يكون سببا لانفصال اثنين عن بعضهما
بل هو المنظم الوحيد للعلاقات الزوجيه السليمة الصالحة لكل رجل وامرأة
فكيف ينظم ويفرق في نفس الوقت ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــ
أخت ليلى بصراحة الخطأ 100 % على الزوج نفسه الله يهديه
المفروض يحترم تصرفها ويهدأ ولايعصب ولايرمي بالطلاق
سبحان الله المفروض يبوس يدها والله ورجولها بعد
صحيح انها أخطأت في اسلوبها ولكنه خطأ مقبول ومحبب
لأنها امرأه وهو رجل يضبط نفسه أكثر منها
طالما أنه لله ولأجل الدين
فلتفعل الزوجة ماتشاء
|