هذا الموقف حصل لي ورة واحدة من رجل ليس برجل بل يأشباه الرجال .. و لست اسفة عن هذا القول
فقبل أن يأتي لا يسأل عن عائلتنا و دينها بل يأتي مباشرة ليتفرج ..
و بعد أن ذهب لا اتصل و لا رد خبر ..
و لا كأنه في شيء ..
شعوري كان سيء جدا .. احس بالاحراج من اهلي و الخجل منهم و كذلك شعرت باهانه قاتلة و حب الانتقام منه ..
لم يكن يريد فتاة محجبة ..
و يبدو أن تندم بعد زيارتنا بأربع أشهر
فترك رسالة على هاتف المنزل و من حسن الحظ أنا أول من فتحت الرسالة ..
و كانت الرسالة .. تحتوي من البلاهة الشيء الكثير .. قال انا ليس لدي شيء .. فقط أحببت أن اسلم و اسأل ..
لذا مسحت الرسالة و لم أخبر احدا ..
على الأقل أحسست انني رددت الاهانة
__________________
اللهم تقبل دعاء