الزواج كالبطيخة، لا تدري أأحمر لونها من الداخل أم أبيض!
الزواج كالكبسة، إذا زاد الملح فسدت، وإذا زاد الماء عجُنت.
الزواج كقدر الملوخية، لا ترى قطع اللحم طافية في الأعلى حتى تخوض فيه بملعقتك.
الزواج كطبق الفول، كلما نلتَ منه طبقاً، ثقل عقلك!
الزواج كالبيف برغر مع شرائح البطاطا المشوية، قد يسبب بعض التلبك المعويّ!
_____________________________
لا عليك مما ذُكر بعاليه، فهي تباريح جائع!!
جاء في الأثر عن المصطفى عليه الصلاة والسلام في حديث لابن عمر أنه قال "الشؤم في ثلاثة: المرأة والدار والفرس". وعلى الرغم من الخلاف حول هذا الحديث وتأويله إلا أنّ العارفين بأحوال الدنيا، المتبصرين بأنواع البشر، يؤكدون أنّ الزوجة تحديداً، دوناً عن بقية صنوف النساء، تكون إما مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، أو عكس ذلك. ولا وجود لمنطقة وُسطى بين هذين الطرفين إلا فيما نَدر.
أنظر بنفسك إلى أحوال البيوت. تجدُ الرجلَ إما سعيداً، أو تعيساً. وإن كان بينَ بينَ، فستجده حتماً غير مرتاح وربما حدثته نفسه كثيراً بالانفصال والبحث عن حياةٍ أفضل. فهذا والحال كذلك محسوبٌ في جملة التُعساء.
والسؤال، كيف يعلم المرء إن كانت المرأة التي يودّ الاقتران بها من هذا الصنف أو ذاك؟
الجواب لا سبيل إلى معرفة ذلك إلا تخميناً! هذه أمورٌ غيبها الله عن بني البشر، فهي خارجة عن طاقتهم. لذلك شُرعت الاستخارة وجاء الحثّ على طلب ذي الدين وذات الدين، من الرجال والنساء معاً. والاستخارة والبحث عن ذوي الدين يُقللان بإذن الله من عواقب الفشل وانهيار بيت الزوجية وما يتبعه من تداعيات يتحمل وزرها غير الذين سعوا فيها.
لذلك أرى - من وجهة نظر خاصة ليس إلا - أنّ كلام الشيخ فيه أوجهُ كثيرةٌ من الصواب.
وفقكم الله لكل خير،
عبدالله،،،