بوركت الأنامل ..وبوركت أقلام قد خطت  بمدادها ..أحرفا من نور
ليس ذلك لأنها تناصر المرأة ..
ولكن ..
 لأنها تعيد الأمور إلى حقيقتها التي نتغافل عنها ..نحن .. 
نساءا كنا أو رجال 
ننسى أننا محاسبون ..على ..الحقوق ..
وسنسأل ..عن ..خطى قد خطيناها ودروب..
ما أحلى أن يستشعر المرء ..
نظرة الخالق إليه ..في كل لحظة يقضيها مع زوجه ..
فإن كان في خير وطاعة ..جدد نيته ..وأخلصها لله ..ثم اسبشر ..بحلو المآب
وإن  كان ..في تقصير ..وهضم للحقوق..وسوء فعال  ..
عاد .. وإلى ربه أعلن  المتاب..
ثم يا غالية ..
من يظلم المرأة ..
وينظر إلى حقوقها ..على أنها كورقة الشجر ..في فصل الخريف ..ليس لها وزن ولا قدر
من كان كذلك ..
فليبشر ..!!
ثم ليبشر ..!!!
فلن تكون هي خصمه ..
بل الحبيب ..هو الخصم هنا 
فليعد لذلك اليوم حجته ..و الجواب!!!
الحبيب يا غالية .. هو الخصم يوم القيامة ..لكل من ظلم الضعيفين : المرأة واليتيم 
ولذا..
فلتبشر كل من ذاقت الظلم من كأس زوجها ..
ستذوق الهناء ..من كأس الحبيب حينما يقف أمام البشر ..ليدافع عنها 
وربي انها لسعادة ..
ماابعدها سعاده ....
ولكنننننننننننننننننننننننن ..
إنصافا ..
وحتى لا تكون حروفنا دائما ..تقريع وتوبيخ للطرف الآخر ..
أقول ..
إن من الرجال ..
من ..فاق السمو والعلا ..بسمو أخلاقه 
ونافس العطاء ..بعطائه ..فسبقه .. وكان الأسبق في رحابه
ولهؤلاء ..
نقول ..إن كان ظلم المرأة ..أوجب ..موقفا كله ذلة  مهانة ..كيف لا ..والرسول خصما له ..وكلللللللل البشر أمامه!!
فما الذي قد أُعد لذاك الكريم ..الذي أحسن لذاك الضعيف ..
حتما الجزاء من جنس العمل ..
وبحول الله لن يُحرم حب الحبيب وأعظم شفاعة ..
فمبااااااااااااااااااااااارك من القلب ..
لكل كريم ..قد طار بجناحيه في سماء الاكرام
			
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك