(رباه لا ترده إلى بيته إلا ..ميتا ..أو تائبا )
أحباب روحي ...
بينما ..كنت واقفة بين يدي ربي .. أطرق باب الدعاء و المسألة ..
وأدندن ..بحروف تحكي حاجتي..
وإياه أرجو .. خيرا ..يلامس عنان السماء ..تُكشف به كربتي
تذكرت ..ماسمعته بالأمس ..
عبارة ..كم .. وكم ..قد سبحت روحي في رحابها ..وكأن أذني ..لم تسمع غيرها !!!!
وهنا ..
تسابقت حروف التضرع ..والابتهال ..
وترورقت دموعي من المآق..
رويدكم ..
فوالله ..لم ..تفيض مدامعي ..ألما وحزنا
لا والله ..
بل فرحا وطربا ..
وحينها ..
اجتاحني ..حنين لأن أسجل ..خواطري على صفحات منتداي الغالي ..
فلعل ..عين خير قد أبصرتها ..فكانت لها ..نورا وضياء..
وسُجل لي بها ..أجرا ومثوبة ..يسعد به قلبي يوم الجزاء
بالأمس ..
يا أحباب روحي ..
توافد الآلاف ..في امارة دبي ..ليستمعوا إلى حديث ..شيخنا الفاضل عبدالمحسن الأحمد ..وقد كان برفقته ساحر تائب
حتما ..أن الجميع يعرف قصته ..ويعلم بتلك الحكاية من البداية وحتى النهاية ..
ولذا فلست هنا لأحكي ..ما قد ..سمعته الآذان ..وعاشه الوجدان
لا ..
ولكن لأقف عند عبارة ..تحركت لها روحي ..والجَنان
لأقف عند عباره ..
لا أدري ماذا أقول بحقها ..
فوالله إنها ..وما كان على أثرها ..
لموسوعة من الخير ..وباب من أبواب الاصلاح في حياتنا الأسرية
إنها ..تلك السر ..الذي صرًحت به الزوجه ..لزوجها الساحر ..حينما عاد إلى بيته معلنا توبته
فنطقت ..حينها بسر لطالما ..كتمته بين جنبات روحها ..
سرها :
( أتدري يا زوجي ؟ ما خرجت يوما عني ..إلا ورفعت يدي إلى السماء ..بغضا لكفرك ..واعلانا لتبرئي من حالك :
أن ربااااااااااااااااااااااااااه ..لا ترده إلى بيته ..إلا ميتا ..أو تائبا !!!!!!!!!!!!!! )
وإذا برب العزة ..يجيبها ..
يجيب ..ذاك القلب ..الذي طرق بابه بصدق ويقين ..
فيعيده..( وبعد سنين) ..
يعيده ..تااااااااااااااااااااااائبا..مؤمنا ..صادقا أمين
من هو هذا الذي قد عاد إلى بيته تائبا ؟؟؟
أتدرون ..من ؟؟
انه ذاك الذي ..قد كان قلبه ..وحل ترتع فيه الشياطين
ذاك الذي ..كم .. وكم .. وكم سجد وركع لشيطان .. لعين!!!
ذاك الذي ..
كفر بالله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ويحي أكفر بخالقه ؟؟
نعم ..بل وقد كان لكتاب ربه ..محقرا ومهين!!!!!!!
ذاك ..يا أحباب روحي ..اختاره الله .. ليكون ..
أحد الصالحين!!!!! ( لا نزكي على الله أحد ..ولكن هذا مانرى عليه حاله ..ثبته الله وزاده من خيره ..العميم)
كل ذلك بدعوة قد اخترقت حجب السماء ..وقد طار بها ..بساط من يقين!!!!!
وهنا ..
سأكون شجاعة ..
لأخاطب روحي ..
وأقول . وإن .. وإن ..
وإن تعالى سوء طليقي ..وملأ سماء عمري بالأسى والأنين
أفكان أسوء حالا ..من رجل قد كان رفيقا لشيطان رجيم!!
حاشاه وربي..
خالقي ومولاي : هو كريم ..مد يدا من العطاء ..لذلك القلب الصادق .. فأصلح له قلب قد كفر !!!
أفيعجزه ..
أن يُصلح ..قلبا ..قد نبض بالايمان ..وهو ..هناك على ضفاف ذاك النهر!!!
ثم ألتفت ..لأخاطب
كل زوجة ..تعاني ..وتعاني .. من ظلم زوج ..وسوء حال ..
همسة ..ود ..
أبثها ..
إليك ..يا حبيبتي ..أمل الحياة ..
و..
غاليتي ..بحرينية ولكن ..
وتلك القريبة ..من نفسي ..مشكلتي أصدق
وووووووووووووووووو
كل من تعاني ..وتعاني
افتحوا باب الأمل ..واشرعوا ..في طرق باب الدعاء ..طرقا ما عهدته من قبل جنبات السماء
بل يا أحباب روحي ..
كونوا كقوم هود !!!! في أي شي ؟؟؟؟
ألم ينحتوا من الجبال بيوتا بأيديهم ..ليس ذلك ربما لحاجة ..وإنما هكذا عابثين!!!!
إذن ..
فانحتوا من جبال الدعاء ..دروبا ..ترون فيها كل سعد وهناء
ودائما خاطبي ..تلك الروح التي قد تقوى حينا ..وتضعف حينا آخر
( أفقلب ..قد كان مرتعا للشيطان .. غاص وغاص في وحل العصيان ..أحق بالهداية من زوجي إن منحت الدعاء حقه ..في الصبح والمساء)
أبوح لكم بسر ..ربما قد قرأتموه بين السطور
حينما حلقت روحي في رحاب هذا الحدث ..نطق قلبي ..وقد أقسم بعزة الله وجلاله :أن يارب ..لو يعود بي زماني إلى الوراء..لأرينًك إلهي مني خيرا..
ولكن ..
قد سبقني قدرك والقضاء ..
فرباه لا تحرمني أجر نيتي ..وأكرمني بها ..بخير الجزاء
تعديل بسيط جداً على العنوان .. ومنكم السماح
أخوكم المراقب / النور والحنان
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك