منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هذه آخر العجائب .....................!!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2006, 12:53 AM
  #49
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
الأخ الكريم فهد

أحببت ان أنقل هذا الكلام من المطران عطا الله حنا رئيس الكنيسة في فلسطين نقلا عن موقع فلسطين اليوم التابع لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين


فلسطين اليوم-القدس المحتلة

شن المطران عطا الله حنا، الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة، هجوماً عنيفاً، ضد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، على تصريحاته التي هاجم فيها الإسلام والمسلمين والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.



واعتبر المطران حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن ما صرح به بابا الفاتيكان "أمر نرفضه، وهو لا يمس مشاعر المسلمين لوحدهم، وإنما المسيحيين أيضاً، الذين يعيشون جنبا إلى جنب، وهم يشكلون الأمة الواحدة والشعب الواحد". مؤكداً أن المسيحيين الأرثوذكس سيشاركون المسلمين في مسيرات الغضب التي ستخرج يوم الجمعة القادمة للتنديد بهذه التصريحات.


ووصف المطران، في محاضرة ألقاها مساء الأحد أما حشد من المسيحيين من مختلف الطوائف في مدينة القدس المحتلة، تصريحات بابا الفاتيكان بأنها: "غير مسؤولة وملغومة ومشبوهة". كما اعتبر أنها "جزء من المؤامرة العالمية الغربية التي تقودها أمريكا ضد العرب والمسلمين"، على حد تعبيره.


وذكر حنا في محاضرته بابا الفاتيكان، الذي اعتبر تصريحاته مؤشر خطير على أن الكنيسة الغربية لم تغير من سياساتها ومواقفها تجاه الشرق، بـ "حملات الفرنجة التي يسميها هؤلاء الصليبية، ويبدو أن بابا الفاتيكان يتجاهل عمدا ما عاناه العرب المشرقيون المسلمون والمسيحيون من حملات الفرنجة، التي كان يباركها أسلافه البابوات". منتقداً تجاهل البابا ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتنكيل بالشعب الفلسطيني.

وشدد على أن "المسيحية الأرثوذكسية العربية الأصلية لن تكون شريكة في الحملة العالمية الغاشمة على الإسلام، لا بل نؤكد بأننا والمسلمين نعيش في خندق واحد، وكنيستنا الأرثوذكسية إذ تستنكر بشدة تصريحات البابا لتأكد وقوفها مع إخواننا المسلمين في كل مكان".



وأوضح المطران حنا، الذي طالب باعتذار رسمي من بابا الفاتيكان، أن "التطاول على الإسلام هو تطاول على المسيحية، كما أن التطاول على المسيحية هو تطاول على الإسلام، ذلك أن الإسلام الحنيف والمسيحية الأرثوذكسية العربية الأصلية هي من مكونات شرقنا حضاريا وفكريا وروحانيا، ولن ينجح بابا الفاتيكان ومن لفلفه في دق أسافين الفتنة ذلك، لأننا منذ العهدة العمرية وحتى الآن نعيش في وحدة وتضامن وتآلف لا مثيل له"، كما قال.



وتوجه المطران عطا الله حنا إلى العالم الإسلامي قائلاً: "يا اخوتنا المسلمين إن بابا الفاتيكان عندما يصرح ويتحدث يعبر عن موقف كنيسته، واعتقد بأن الكثير من أبناء كنيسته يعارضونه فيما قال، أما نحن في الكنيسة الأرثوذكسية فالبابا لا يمثلنا ولا يتحدث باسمنا، ومواقفه وما يقوم به نستنكرها جملة وتفصيلا، علما بأن حملات الفرنجة التي باركها البابوات استهدفت الكنيسة الأرثوذكسية في مقدساتنا ورهبانها وكنائسها وأديرتها، إضافة إلى استهدافها للمسلمين، إلى أن أتى صلاح الدين الأيوبي وحرر لنا أوقافنا ومقدساتنا التي استولى عليها الفرنجة وزراً وبهتاناً واستعادها في معركة حطين"، وفق قوله.

وكان بابا الفاتيكان قد وصف الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بأنه "لم يأت إلا بما هو سيئ وغير إنساني". زاعماً نشر الدين الإسلامي بحد السيف. وقال "إن العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة بالإسلام تقوم علي أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق
__________________