بالنسبة للتعليم الفقهي او التربوي المتعلق بالدورة الشهرية او الحيض فأعتقد ان دور التعليم لايقل عن دور التوجية من قبل الأم .
فعندنا مثلا يوجد منهج يدرس هذا الموضوع في المرحلة الأبتدائية الصف السادس حيث سن الأطفال بين ال11 و ال 12 ولكن طريقة التعليم غير وافية وتترك تساؤلات لدى الأطفال وغموض اكثر منها وسيلة للتعليم
ومعظم المعلمات يخجلن من مناقشة الموضوع او التبحر في توضيحه مما يترك فكرة خاطئه عند بعض الأطفال.
فكان الدرس يتعلق فقط بالتعريف على ما اذكر ............... بدون ذكر الأسباب والحكمه منه واثاره
حتى اني كنت اتسأئل في نفسي من اين يخرج هذا الدم ؟وهل هو مرض ممكن ان اموت ؟؟؟؟ وهكذا
والرعب الأكبر حينما تأتي الدورة للفتاة على حين غرة فلا تعلم ماذا تفعل فتبدأبإخفاء الأمر عن امها ثم ترعب الآم لكون ابنتها قد حاضت في سن مبكرة لم يكونو قد عهدوة فتبدأ التساؤلات لدى الأم واللجوء الى المستشفيات وغيرها
فننسى هنا ان ثقافة الأم مهمة في هذا الجانب.
اسفة للأطالة .............. وشكرا