منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - خـطأ التـقـليـل مــن الـــذات
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2006, 05:13 PM
  #17
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعة رأفت
اخي الفاضل ، يلفت انتباهي اسمك ، لست من اصحاب العلم ، ولكن الكبير اسم من اسماء الله الحسنى ، هل من الممكن سؤال اهل العلم عن هذه التسمية وهل تجوز
جزاك الله كل خير على مواضيعك الخيرة المليئة بالخير والمنفعة لابناء الامة ، وبارك الله فيك وعانك على طاعته وشكره وحسن عبادته

اختي الفاضلة
جزاك الله خيرا ..
وهذا اقتباس من رد المتحدث الرسمي للمنتدى لأحد الأخوة الكرام والذين كتبوا ملاحظين على هذا الاسم,,,
والمعيار في أسماء الله وصفاته هو التفريق بين الاسماء الخاصة بالله وحده وكذا الصفات المجردة دون الأسماء المشتركة ,,,





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد
الأخ الفاضل...


المسائل الشرعية هي ما يتعلق بالأحكام الشرعية سواء كانت ندب أو إباحة أو واجب,, وأنت على فرض أنك قلت الأفضل تغيير الأسم فأنت جعلت التسمي بذلك الاسم مكروه ,, وهذا حكم شرعي بدون سند أو فتوى ...

وبالنسبة للتسمي بأسماء الله تعالى , فالذي يبدو أنه حصل عندك خلط بين الأسماء والصفات والأسماء التي لا يجوز التسمي بها ,,
وهذا يدل عليه قولك:

فلفظ الجلالة المقصود به ( الله )
وأنت خلطت معه غيره ,,, ولهذا المعنى بالذات حرصنا في المنتدى على منع أي مشاكة من الأعضاء تتعلق بالأحكام الشرعية والمسائل المتعلقة بها لكي لا يتكلم أحد بدون علم ...


وقد ورد في هذا المعنى فتاوى كثيرة للعلماء منها:
فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم 11865
((هل يصح ما يأتي دليلاً على تحريم تسمية الخلق بأسماء الخالق ؟
أ - حيث إن تسمية المخلوق بالاسم العلم ( الله ) ممنوعة ، كانت تسمية المخلوق بأسماء الخالق الأخرى أيضاً ممنوعة إذ لا وجوه للتفرقة بين أسماء الله تعالى ؟
ب- من المعلوم في اللغة أن الجار والمجرور إذا سبق المعرفة أفاد القصر فملاحظ ذلك في قوله تعالى { ولله الأسماء الحسنى } فتفيد تسمية الآية قصر الأسماء الحسنى على الله وعدم جواز تسمية الخلق بها ، فهل يصح هذا دليلاً ؟
ج :ما كان من أسماء الله تعالى علم شخص كلفظ ( الله ) امتنع تسمية غير الله به لأن مسماه معين لا يقبل الشركة وكذا ما كان من أسمائه في معناه في عدم قبول الشركة كالخالق والبارىء فأن الخالق من يوجد الشيء على غير مثال سابق والبارىء من يوجد الشيء بريئا من العيب ، وذلك لا يكون إلا من الله وحده فلا يسمى به إلا الله تعالى ، أما ما كان له معنى كلي تتفاوت فيه أفراده من الأسماء والصفات كالملك ، والعزيز ، والجبار، والمتكبر ، فيجوز تسمية غيره بها فقد سمى الله نفسـه بهـذه الأسمـاء وسمى بعض عباده بها مثـال : قول تعالـى { قالت امرأة العزيز } وقال:{كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار} إلي أمثال ذلك ، ولا يلزم التماثل ، لاختصاص كل مسمى بسمات تميزه عن غيره وبهذا يعرف الفرق بين تسمية الله بلفظ الجلالة وتسميته بأسماء لها معان كلية تشترك أفرادها فيها فلا تقاس على لفظ الجلالة أما الآية { ولله الأسماء الحسنى } فالمراد منها قصر كمال الحسن في أسمائه تعالى لأن كلمة الحسنى اسم تفضيل وهي صفة للأسماء لا قصر مطلق أسمائه عليه تعالى كما في قوله تعالى : {والله هو الغني الحميد} فالمراد قصر كمال الغني والحمد عليه تعالى لا قصر اسم الغني والحميد عليه فإن غير الله يسمى غنياً وحميداً ))

وهذه فتوى آخؤى في الموضوع:
http://www.islam*****.net/pen/show_question_content1.cfm?id=980

....

جزاك الله خيرا ...
__________________