لما ينظر المجتمع إلى الفتاة تتحدث في التشات او الماسنجر على أنها منحرفة و أنه لا يصلح الزواج بها فتجد الشاب لديه العشرات من الفتيات على الماسنجر لكنه يرفض الزواج بواحدة منهن مهما كان معجب بتفكيرها و أسلوبها اذا كان يراها ساقطة لماذا يضيع وقته مع سلقطات و و كلا يرى الناس بعين طبعه و إذا تزوج زواج تقليد ما الذي يضمن له أنها لم تكلم غيره أبدا سواء كان ذلك في النت أو في الهاتف
إن التناقض الغريب الموجود في مجتمعنا يجب أن يعالج
فالشاب يريد أن يتزوج بملاك لم تعرف شاب قط ولم تحب في حياتها وكأنها لاتزال في الكرتوون بقراطيسها ولكنه في نفس الوقت يعرف العشرات من البنات و يسافر للخارج و يمارس ....... في الخارج بل منهم من يبحث في الداخل عن المطلقات و المتزوجات لكي ياخذ راحته و لما يبي يتزوج يريدها العفيفة الطاهرة عفوا لن يوفقك الله في اختيارك لأن ذلك ظلم
و البنت تريد الزوج الذي يحافظ على صلاته فقط و كأن المحافظة على الصلاة تكفي لحالها فكم من شخص يحافظ على الصلاة و لكن لا يخاف الله في أهله ولا في نفسه ولقد سافرت مع شباب يصلون في أي مكان (صلاتهم عادة) فهو يصلي و المومس على الكنبة التي بجواره الذي أقصده الصلاة ليست المقياس لصلاح الإنسان ولا يسكر إلين الصباح و يصحى الظهر يريد أن يذهب لصلاة الجمعة وهو لا يزال بالملابس التي شرب بها
التعديل الأخير تم بواسطة red sea ; 22-11-2006 الساعة 02:44 PM