حينما يكتب الكاتب خاطرة كهذه تحس أنه أخرج زفرة ظلت راكدة خنقت كاتبها فترة طويلة من الزمن ، فلم يعد يستطيع أن يكبت شعوره وإحساسه . فيخرج زفرته دون أن يشكو ، لكنه يعطينا حكما ودررا نستفيد منها مهما كان وضعنا ، فهو يعزي من كان حاله كحاله ، لكنه يشد من عضد من كان حاله أكثر سعادة ورخاءا وينبهه لأخطاء قبل أن يقع في المحظور ، ومن ثم يزيد من عداد المتألمين.
بوركت مبدعتنا الكريمة بسمة رضا على هذه الكلمات الجميلة ، والنصائح الذهبية ، وأعطاك الله بقدرها وأكثر بسمة دائمة على محياكي هانئة بولد وبنت وزوج في القريب العاجل إن شاء الله ، وذلك ليس على الله ببعيد.