منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ماذا أفعل ... والله في كرب شديد ... الله المستعان
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2006, 12:38 PM
  #10
lovepeaceangel
قلم مبدع
 الصورة الرمزية lovepeaceangel
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,422
lovepeaceangel غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة رضا *
أتدرين يا غالية ..
وربي ..أني بمجرد أن قرأت مشاركتك هذه التي بحت فيها بفيض أشجانك تذكرت عبارتي تلك !!! وتمنيت لو أني لم أقلها ..لأنها يقينا ستثير في قلبك الشجن !!!!





حبيبتي ..بل العكس أعني ..

ما عنيت هو أننا لابد أن نرى البسيط من الأمور في هذه الفترة بمكبر ..وبمجهر ..حتى لا تعمينا العواطف ..ويجرنا السيل إلى واد سحيق ..
ما قصدته ..هو ..أنه ..قد تظهر لنا ..من الطباع ..لمحات ..مجرررررررررد لمحات ..والذكي ..من قرأها فكانت صفحات


ولكن لا أدعوك للتسرع أبدا ..
وإنما ..
لابد من مصارحة معه ..
ومكاشفة ..
إما أن يكون ربانا ناجحا ..فيحافظ على سفينته ..وإما (لااااااااااااااااا قدر الله لك إلا الخير )

ولكن مع ذلك ..
امح فكرة الفراق عن ذهنك ..حاليا ..حتى لا تتخبط خطواتك ..ولكن ..أخري إن استطعت حفل الزفاف..
غاليتي بسمة والله ما أسعدني بعودتك !
هل تدرين حبيبتي أنني سعدت لأنني شعرت أنك فهمت كلماتي ؟
وبالفعل لديك كل الحق ...هذه الفترة تحتاج لأن ننظر للأمور بدقة أكثر
والله يا بسمة لو عليّ أنا لصبرت حتي أعرف إلي أي مدي سيصل تفكير خطيبي وما ينوي فعله
لكن كما قلت لكِ ... والدتي الآن ترفض الموضوع بكل إصرار !
أتدرين ياغالية ..
بالأمس تحدثت والدتي معي ...
وكانت عصبية .... وسألتني : " ماذا ستفعلين في هذا الأمر ؟ .... هل ستستمرين في الخطبة؟ "
وحاولت أنا أن أمتص غضبها بهدوئي .... وأوصلت لها أنني أخشي أن أظلم هذا الانسان ..
لكن والدتي زادت حِدتها وعصبيتها ...
وقالت :
" وماذا ستنتظرين من هذا الانسان بعدما قاله .... أنت يازهرة تخشين أن تظلميه !
ألم يظلمك هو حين أتي للتقدم إليك ويريد أن يتزوجك بأقل ما تطلبه أي عروس ....
أنا أمك ... ولن يخاف عليكِ أو يتمني لكِ الخير أحد مثلي ....
ولم يكن هناك من هو أسعد مني يوم أن تقدم لكِ .... وهل هناك يوم أنتظره بفارغ الصبر إلا يوم عُرسك؟
وأنتِ تعلمين يازهرة أنني كنت أدافع عنه عندما ظننت أن الأمر مجرد ضيق ذات اليد ....
أما الآن وأنا أشعر أن الأمور لا تنذر بالخير ... فلماذا تريدين الاستمرار ؟
لو كان صارحنا من البداية بظروفه .... كنا قبلناه كما هو ...
لكنه إتبع معنا سياسة الأمر الواقع ...
إن أرتدي الاستمرار يازهرة .... لن نتركك ... لكن لا تلومي إلا نفسك ! "



كانت هذه هي آخر كلماتها لي ... فكيف لي حبيبتي أن أتحمل مسئوليته أمامهم ؟
وهو لا يريد تأجيل الزواج ... علي الرغم من أنه يعلم أننا سينقصنا الكثير !
وصليت الاستخارة ... وما أري الأمور تزداد إلا صعوبة .... ربما هذا هو القدر