اعلمى ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلب فيها كيف يشاء
فاتقى الله مقلب القلوب
وابتعدى عنه وصديه فهو لم يشكو من عيوبها الا لك ومعك وبسببك
واعلمى انه لما تخبريه بقرار الابتعاد سيقول لك ان الموضوع منتهى معها وانه بك وبدونك سيطلقها وانه ما لك اى ذنب .. الى اخر الاسطوانة اللى حفظناها من افلامنا العربى
فلو اردت تصديقه فافعلى فلن تخدعى الا نفسك والله يعلم ما تخفون ويعلم ما تخفى القلوب وهو الحكم العدل.
وما جرى لها اليوم سيجرى عليك غدا