الأخ الغالي عمر العابر:
صدقت في كل كلمة قلتها وكم يحزنني عندما ترى هذا الزوج يشتكي بأن زوجته مقصرة في حقه وبأنها غير مهتمة
به ويعود إلى البيت فيجدها نائمة وكأن الأخ بنك متنقل وزوجته عسكري ماسكه خفارة عشانه...
بصراحة لو كنت قاضيا وطلبت مني هذه الزوجة أن أطلقها من زوجها لطلقتها فهي زوجة محرومة من حقها الحسي
والجسدي وكلما مررت مع زوجتي وأنا وهي في السيارة نستمتع مع بعضنا برحلة صغيرة حول مدينتنا نحتسي بها
بعض العصير أو المثلجات وترى الكازينوهات أو المقاهي وأمامها عدد كبير من السيارات وكأنها مياراة بين الهلال
والنصر في الاستاد تقول لي:
كل هالسيارات أصحابها جوة الكازينو وينهم عن حريمهم وعيالهم فأضحك وأقلها لا وأبشرك كل سيارة فيها لا يقل
عن 5 أشخاص لأن هالشريحة يحبون التجمعات (البشكات) وتلاقيهم يشتكون من تقصير زوجاتهم والعيال بوادي
ثاني وبعد كل هاد تلاقيه راجع لبيته طافي وريحته زي ريحة الصرف الصحي (الله يكرم السامعين) ويبي يعاشر
ويجامع وتلاقي هالمسيكينة مو مصدقة متى تخلص منه ووالله إني سمعت من أصحابي عن واحد حرمته هي بنفسها
زوجته من وحدة ثانية بس عشان تتخلص من قرفه ونتانته.
لا أستطيع سوى القول بأن يهديهم الله ويردهم إلى دينهم ردا جميلا فكم أنظر في قلبي بحسرة لهذه الشريحة من
شباب ورجال المسلمين الذين لو رأيتهم في المسجد أو الحرم لكان كل مسجد يعج بشريحة كبيرة من المصليين و
لكن لا نستطيع سوى الدعاء لهم بالهداية وأن يردهم الله إلى دينهم ردا جميلا.
ومرة أخرى موضوع جميل وابعاده كبيرة وفقك الله أخي عمر العابر.