أخي الكريم ..
الاحساس المرهف ..ينم عن إنسانية قد تمكنت من ذات الفرد وأرتقت به إلى أعلى المراتب..
ولكن أيها الكريم ..ارحم ذاتك ..
ارحم جنبات قلبك ..
كفاك جلدا لهذا ولذاك..
أراك يا أخي .. حزينا في كافة شؤونك ..
إن خطبت ..فأنت بين ..جدران الحيرة .. تتمايل روحك
وإن ..
فكرت في حالك كونك لم تتزوج حتى الآن ..تقاذفتك ..أمواج الهموم ..والأشجان..
وإن فكرت فيمن تركتها هذه أم تلك ..
توغلت ..في أدغال التأنيب والجلد للذات ..
أفلااااااااااااا رحمت نفسك يا أخي ..
بل ..
أفلا أمرتها فأطاعتك :
أن ارحميني يا روح ..وارحمي حالي
أخي ..
وربي أني أتمنى لك الخير ..
لذا ..
فأسعد بشبابك إن كان في طاعة الله
ولا تأسى على عمر مضى طالما أنه على الصلاح قد انقضى..
فأنت يا أخي رجل ..والرجل لا يضره تقدم العمر ولا مضي السنون
بل إن التصالح بينهما عجيب عجيب
فكلما كبر ..كلما كان مطلوبا أكثر ..وأصبح سوقه في إزدهار
فافرح يا عم ..
وتفاااااااااااااائل ..
ونفسي قريب تنزل مشاركة فيها تفاؤل ..ok؟