متى المكله ياأخونا الفاضل ننتظر الى ان عاد .... عاد اخيرا
الحمد لله لقد عاد .... عقد القرآن واعد يوم الخطوبه
تقول لاختى قد لا تتخيلين كيف اصبحت يوم الخطوبه
اصبحت ابشع ما يكون لدرجة انه قال لي لما رأيتك بالحجاب كنت احلى
تقول لأختي وهي متألمه وكانت اختي تقول لها ستتألمين اكثر بعدها انه سيئ وانتي
افضل منه بمائة مره .....
تقول لي اختي لا احس بعدها بأيام الخطوبه التي تمر بها أي فتاة
احس انها دائما سرحانه وعصبيه ومتألمه
قلت لماذا لا تسالين عن حالها
تقول كلما اردت ان اسألها عن حالها اتردد واجد نفسي اتراجع ولا اسأل
مرت الايام وتقول لي اختي انا حزينه على حال غاليتي وماذا فعل بها
يبدو انها وجدت السيئ به ....................................... لكن وبعد اسبوعين تغير الحال
وسبحان مغير الأحوال من حال الى حال
لكم ان تتخيلواسبوعان او ثلاث تغير كل شيئ
تقول ان اليوم غاليتي وزميلتي قالت لي كل شيئ وددتها لم تنتهي
وكأني اقرا قصه في كتاب ....... او شيئ من الانتر نت
او عنوان لقصه غريبه في مجله .... او هي مطلع لموضوع في جريده
قلت لها كيف ....
تقول اليوم حكت لي كل ما حدث في الاسابيع القليله الماضيه
كيف قولي لي شوقتني وكأني اريد ان اعيش في القصه
تقول .... وعلى لسانها سوف اقول
اراد مني في ذلك اليوم ان أخرج معه لأرى الشقه
قلت له اخرج معك لكن بشرط .... قال وما هو
قالت تخرج معنا اثنتان من اخوتك قال حسنا وفعلا خرجنا معا
نظر لي نظره جميله وقال هذه لأول مره تخرجين معي
ولكني لم ابتسم اتعلمين لماذا ...؟؟ لأن قبلها بايام قال لي انه لايصلي ابدا
كرهتك وكرهته نفسي فأصبحت لا ابالي بأي شيئ حتى بالشقه التي سوف اسكنها
ذهبنا للشقه وذهب للمطبخ وقال هنا ستطبخين لنا الغداء والعشاء
وانا لست بحالي الذي عهدني عليه
وذهب لغرفة النوم وقال وقال
استغرب كثيرا اني بهذا الشكل وكأن شيئ اساء حالي
الى ان رجع بي بيت اهلي وسريعا ارسلت له رساله تألمي منه انه لا يصلي على الاقل الفروض
ولكن سريعا ايضا اتصل بي قائلا .... ان لم ترضي عني سأصدم حالا الان ساصدم
يقول وكأنه والله سوف يبكي لأول مره تنكسر نفسي لأجله .... قلت له أريدك ان تحافظ على الصلاة
قال اليوم ومن اليوم سوف اصلي الفجر بالمسجد حتى وان جاهدت نفسي ان لا انم
وفعلا قبل اذان الفجر بخمس دقائق اتصل بي ليقول انه ذاهبا ليصلي الفجر
تقول كدت ابكي وكأن الدنيا بأكملها لاتسعني
بعدها اعترف لي بكل شيئ
قال لي انه لا يصلي ولا يصوم
يسافر ويركب معه العاهرات
امسكته الهيئه ذات مره في شقه مع فتيات
لم يترك ذنبا الا وارتكبه وانا وما ادراك ما انا ساء حالي ونفسيتي لكلامه
هبط وزني بشكل مفاجئ ساء معه كل شيئ لكني لم ولن ارضخ
أحس ان لديه قبول وهذا مايدفعني قدوما لاحافظ عليه واعيده قليلا لرشده
هو يقول لي انا ضائع وتائه واردت ان آخذك انتي لتنقذيني من الضياع الذي انا فيه
الناس تصوم وانا اسافر للسياحه ولا اصوم وفعلت المنكرات التي لا استطيع ان اذكرها