أخ قلب فهدشكرا للرد
و أحب أن أقول لك ان اشرف عمل للمرأة هيي خدمة الزوج والأولاد وهي ملكة بذلك انت سميتها خادمة و أنا أسالك هذا الرجل المسكين الذي يذهب من مطلع الشمس يسعى ويتعب ويشقى ويسافر من بلد إلى بلد .
ماذا تسميه ؟؟
أليس خادما لزوجته من الطراز الأول ؟؟؟؟؟
المرأة خادمة للرجل و الرجل خادم للمرأة ننظر بكلتا العينين فيزول الإشكال.
ذكرت (وأنا شخصياً أشفق على الزوجات المرتبطات بأزواج ل ايجدون في ستة الرسول عليه الصلاة والسلام إلا( وقرن في بيوتكن) (المرأه عوره )
ألا أشفقت على امرأة تكون سكرتيرة تحت يدي رجل بنتظر الفرصة لينال منها !
ألا أشفقت على إمرأة وضعت في محل تجاري جعل من جمالها من ضحكتها طريقا لجلب الزبائن.
ألا ألا ..؟؟؟؟؟؟
إني أشفق على امرأة هذا حالها ليس هذا مكانها.
لقد اختصرت ابنتي شعيب عليه السلام سبيل عمل المرأة
(لا نسقي حتى يصدر الرعاء )تأملوا طريقة العمل وتأملوا قولهما ( وأبونا شيخ كبير) أن لو كان أبوهما شاب لما قبلا بالخروج.
أنا أتكلم عن امرأة متميزة تبقى بكامل أنوثتها بكامل فطرتها ربما تكون غدت قليلة .هذه لا تصلح للعمل وللخروج للناس.هذه جوهرة نفيسة تصان وتحفظ..كلام غريب عجيب أنا اعرف ذلك .
ليس عمل المرأة مطلبا في الدين إلا لحاجة وإذا وجدت الحاجة فالله يتولى الحفظ .
أما أن يكون عمل المرأة مطلبا وشرفا وغاية فكل صاحب دين يفقه روح الشريعة يعلم أن ذلك ليس من هي الدين.
هذا إذا كنا نقبل الدين ونحب الدين ونفقه الدين .
أما إن لم يكن ثمة الدين فأنا أعلم أن هذا الكلام ليس لهم وهم غير معنيون به.ولا يحبونه ولا يعجبهم .
إنما تعجبهم امرأة بشوارب كحال المرأة في الغرب لم يعد عليها من الأنوثة شيء.
فديت من فهم ومن علم ومن جعل الله له نورا.
والسلام
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فيصل ; 04-12-2006 الساعة 05:05 PM