وش تبون تسوي...

أفلام وفضائيات خليعة وسوبر ستار وستار أكاديمي (والأكاديمية منهم براء)

أم غافلة أو بعيدة أو غائبة

أب مشغول أو تارك كل شيء للزوجة (والزوجة تلاحق ايش ولاايش)

فتن وحرام في كل مكان (وما أسهله في أيامنا هذه)

الآباء والأمهات يضعون الزيت بجانب النار ويوم تشتعل يقولون: هاه تكفون كيف نطفيها...؟

لا حول ولا قوة إلا بالله... الله يهديكم... ترى مو بس البنت غلطانة.... البنت هنا ضحية....

صراحة دائما الوقاية خير من العلاج وأنتم أعرف كيف تكون الوقاية وأنتم أعرف كيف التربية صعبة...

لكن بعد جاءت الفاس بالراس أقترح التالي...

1. الأم أولا لا بد أن تحسن علاقتها مع ابنتها وتعطيها الإهتمام الكافي.

2. لا تفاتحها بالموضوع بشكل مباشر بل تُعَرِّض، البنت راح تفهم (مثلا تخبرها وش صار لسمعة فلانة بعد ما انكشفت).

3. تنمي احساس البنت على الخوف من الله وأن الله شديد العقاب، وأن الله غفور لمن تاب وآمن وعمل صالحا، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، وأن الله سوف يرزقها بابن الحلال اللي يسعدها.

4. لا بد من مراقبة الأم للمواد التي تعرض وتشاهد من قبل البنت على التلفويون (لا تمنعها من التلفزيون كليا، قد يسبب رد فعل غير طيبة عند البنت).

5. الأب وما أدراك ما الأب، الأب لا بد أن يكون قريب من بنته، كل بنت تحب تشعر بقرب أبوها منها (ترى حتى أكثر من قرب الأم منها)، ياأيها الأب كلمها عن أمورها وحسسها باهتمامك بها وخوفك عليها (البنت تحب تحس بالأمان، ولست أبالغ إن قلت أن السبب الرئيس في مكالمتها للشاب في نصوف الليالي هو عدم شعورها بالأمان، وهذا الفراغ لا يمكن أن يشغله إلا رجل، في الحالة الطبيعية يكون الأب أو أخ كبير أو عم أو خال أو في حالتنا هذه شاب تكلمه في التلفون).

6. أما العادة السرية فهي نتيجة فرعية ناتجة عن ما سبق ذكره وسرعان ما تنتهي إذا حلت المشكلة الأساسية.

هذا ما جال في خاطري الآن وإن استجد شيء أكملته لاحقا...

الله يحفظكم........