إحرااااااااااااااااااااااااااااااااج .. قمة في الإحراااااااااااج
السلام عليكم
ذكرت لكم قبل ايام عن قصة خطوبة اخي في موضوع "زواج تقليدي"
المهم ...
في العادة يكون هنكا ما يسمى الجاهة "أو العطوة" و هذه الجاهة تكون مجموعة من الرجال من طرف العريس تذهب لبيت العروسة بعد إعلامهم و الاتفاق معهم على كل التتفاصيل و يقف أحد الرجاء المهمين و يقول أننا عائلة فلان اتيناكم مع الجاهة الكريمة لطلب ابنتكم صاحبة الصون والعفاف فلانة لابننا فلان آميلن منكم القبول فيرد مندوب عن الرجال الموجودين في بيت العروس و يقول بما معناه أنه يشرفهم قبول هذا الزواج "يعني عبارة موافقة و مباركة"
كل ما سبق هو تعريف للمصطلحات
القصة كما يلي
العروس ابوها متوفى رحمة الله عليه جلسنا مع امها و أخييها قبل موعد العطوة بأيام مع أمها و أخيها ابن 22 عام و كانت العروس معنا طبعا العريسين في عداد المخطوبين
قالت الأم أنها تسأل هل سنحضر رجالا كثيرون ؟؟؟ فقلت لها لا !!!!! نحن ننوي ان يكون عددا متواضعا حتى لا نثقل عليكم !!!!!! فقالت الأم أنا أحب الجاهة الكبيرة "يعني رجال كثيرون " فأحضروا عددا كبيرا ... فقلت لها لا مانع
دعونا فقط رجال العائلة الكبار و الأصدقاء من الدرجة الأولى و العدد كان نحو 170 رجلا بينهم قياديين على مستوى المحافظة وقد كان سيأتي معنا أحد كبار الوزراء و لكنه اعتذر في اللحظة الأخيرة لارتباطاته .. وهو عدد لا بأس به .. عدد كبير0
في الحقيقة أنا كنت لا ارغب بكل هذا العدد و هذا لأني أعلم أن التلكفة على اهل العروس ستكون كبيرة كما أن بيتهم على كبر حجمه إلا أنه لن يتسع لما لدينا و لديهم ......
ولكنني ناقضت نفسي !!!!! قلت الأم قالت انهم سيحضروا رجالا كثيرون و قالت أنه تحب الجاهات الكبيرة فإن أتينا بجاهة صغيرة ربما نصغر في عين أهل العروس و نكون أقلية .. فآثرت أن أدعو معارفنا من كبار الشخصيات و كبار العائلة و أصدقاء اخي المحررين من السجن و كان هذا العدد
مع كل هذا لم تكن هناك مشكلة ......
تجمع الناس في بيتتا تمهيدا لانطلاق و ذلك بعد صلاة العصر
و توقف اما م بيتنا نحو 50 سيارة أو يزيد
و انطلق الموكب و حددنا للناس العنوان بأنه قرب أحد المساجد ..... و طبعا عليهم اتباع سيارات العائلة التي تعرف المكان جيدا
انطلق الموكب
و قرب ذلك المسجد كان هناك عطوة أخرى لعريسين آخرين و موقعنا نحن بعدهم بنحو 100 متر
طبعا سيارة العريس انطلقت نحو الموقع الصحيح و خلال الطريق اختلطت سياراتنا مع سيارات العطوة الاخرى
نزل ركاب السيارات "ألعطوة الأخرى" إلى مكانهم
ركاب سياراتنا اعتقدوا ان هذا هو العنوان
فنزلوا معهم و انطلقوا الى ذلك المكان و الناس استقبلوهم باستغراب شديد
انا رأيت السيارات و أقول لجماعتنا لم هنا توقفتم فعلمت اهم اخطاوا
المهم انسحبت جماعتنا من المكان بموقف قمة في الاحراج
و أعدنا لم شملنا و انطلقنا إلى بيت العروس و سط ضحكات على الموقف المحرج
و هناك عقدنا القران و أخي الصغير "16 سنة" سامحه الله لا ادري من اين حصل على رشاش كلاشن كوف و بدأ بإطلاق النار في الهواء احتفالا في المناسبة رغم أننا طلبنا من معارفنا من رجال المقاومة عدم اطلاق رصاصة واحدة
و هكذا انتهى هذا الفصل من الحكاية بموقف محرج علاوة على موقفنا من كبر حجم الجاهة الذين لم تتسعهم غرف المنزل هناك
و عقبال عند العايزين
الان أخي عقد قرانه رسميا
التعديل الأخير تم بواسطة sunshine545 ; 09-12-2006 الساعة 02:13 PM