منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مــوضـــوع كـتبته من شــهـرين ولـم اطــرحــه الا الـــيوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2006, 10:44 AM
  #39
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
أختي رقة

الموضوع منور بوجودك و بوجود أخي فهد و أختي سن شاين و بر الامان و جميع الأخوة و الأخوات الذين وضعوا لمساتهم الراقية في هذا الموضوع

أنا الان انتبهت إلى مشاركتك و قرأتها بالتفصيل ......

و أنا أثني على كلامك ....

و لكن أرغب أن أبشرك بشيء

الضغط يولد الإنفجار ... الظلم ... ينتج عنه انتصار الحق في النهاية

نحن عندنا في عهد سابق كان المئات يوضعوا في السجون فقط لأنهم يقاومو الاحتلال

ذكر لي أحد من كان يعمل في الأجهزة الأمنية أن قائده نظر إلى أبناء الحركة الإسلامية و هم يصلون في السجن جماعة و قد وصلوا مرحللة السجود ... قال المسؤول : أتمنى أن أفلت طلقات رشاشي عليهم و هم يسجدون !!!!!!!

يعني لديه حقد أعمى أكثر من باروخ غولدشتاين اليهودي الذي قتل المصلين في حرم الخليل عام 94 في صلاة الفجر 15 رمضان


يعني شخص بهويته مسلم ......... و جواز سفره مسلم ........ و لكن علمانيته الحاقدة دفعته للاستعداد لتبني فكر عنصري حتى ضد ابناء دينه .. لماذا ؟؟ لأنهم يصلون


أنا أذكر أنني عندما كنت بن 18 عام شاركت بمسيرة للمطالبة بإطلاق سراح المقاومين و أسرى الرأي من سجن السلطة الفلسطينية و كنا نقف بكل هدوء نحن و أمهات الأسرى المسجونين لدى أبناء جلدتنا و كان الشرطة أو الجنود لا أدري ما تسميتهم المناسبة يقفون على مسافة من السجن لمنع الأهالي من التقدم و فعلا وقفنا نهتف للمطالبة بالافراج عنهم

كان الشارع مليئ بالسييارات و الناس فجأة كأن أمرا بالقمع قد صدر ... هجموا علينا كالكلاب المسعورة علما بأننا نقف في مسيرة سلمية بكل ما تعني من معنى

أنا بدأت بالهرب كبقية الناس

و حشرت بين سيارتين متقاربتين توقفتا في الشارع

أحاول الإفلات لم أتمكن

وكأن أحدهم لقي صيدا ثمينا

حيث بدأوا بالضرب على كل جنب وطرف حتى تورمت و أنا غير قادر على الحراك ... غير الأمهات الذين تم ضربهن


وكل هذا لماذا

لأننا كنا نطالب بإطلاق سراح أبنائناا و أخواننا لذين معظمهم أسر لسبب رئيسي هو أنهم أبناء حركة إسلامية هي التي أضع توقيعي باسمها


المهم نهاية هذا الاضهاد للإسلام و المسلمين الذين يحملون هم الإسلام و الأمانة الغالية هو تمكين هذا الدين و هذا بدا جليا سواء في الانتخابات الاتي اكتسحها الإسلاميين في بلدنا أو حتى في البلدان الأخرى التي أتيحت لهم المشاركة فيها سواء متقدمين عن السابق أو متفوقين و تبقى المهمة الصعبة و هي تحمل تبعات الفوز بثقة الناس على عظم الأمانة التي نحملها و الهجمة الشرسة من أكبر قوى الكفر على الاسلام و لعل هذا يبدوا واضحا مما يحدث من حصار مالي خانق في فلسطين وعدد من الدول المحاصرة و الجمعيات المغلقة و غيرها و المجمدة أموالها

ولكن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ ............. فطوبى للغرباء
__________________