السلام عليكم ورحمة اللة
أخي الكريم freeone
ما يبنى على خطأ فهو خطأ ...
فأي خير يتهيأ لك أنك فاعله عندما تستمع لها وتشفق عليها وتحاورها بمشاكلها!!!
هذا الشيطان يزينه لك ولكن أين الخير بالحرام والخطأ؟!!
أولا أصبت بإستشارتنا عل الله يهديك ويبعد عنك الشر ويصرفه تماما...
أخي الفاضل
حتى لو سألت عن الفتاة وكانت ذات حجاب وإن كانت ملاك طاهر
فقد أساءت لنفسها من هذه اللحظة بمجرد حوارها معك وطلبها لقاءك
كل هذه الأمور من المفروض أن تنقص من قدرها حقيقة بنظرك!!
ومهما كان هناك ما لا تعلمه وما لا يعلمه أحد عن أي شخص
يظل هناك أمور بين طيات النفس تخفيه النفس ولا ترضى التصريح به لأحد
فأنت لا تعلم ما حقيقة أمرها
ربما يكون هناك والعياذ بالله من أغواها ولعب بها وأخفت الموضوع حتى عن أقرب الناس لها!!
وهي تريد الآن البحث عن من تتزوجه بأي طريقة كانت!!
ومن جهة أخرى ربما هو إمتحان من زوجتك أو من من يريد أن يوقعك بأمر ما قد يورطك!!
ربما هو إمتحان منها شخصيا تريد أن تخبر زوجتك لتراكم معا بهذا المنظر فتهدم بيتك!!
وكم من بيوت هدمت بهذه الطريقة
الكثير من الأمور الممكنة والتي لا تجعلك تتهور بأمر قد يضرك ويهدم بيتك
ومن جهة أهم من كل شي أين أنت من الله وأنت تخطأ بلقائها
أما تخجل من هذا الوضع!! ألا تخشى إمتحان العظيم!!
ألا تخاف أن يسلط الله على زوجتك من يفعل بها ذلك!!
أخي هذه فتاة وإن كانت لا يهمها نفسها فلا تلعب بمشاعر أحد فهذا أمر خطير قد تتعلق بك
وأنت واضح أنك واعي لتعلقها وقد صرحت بذلك وشهدت أناملك على حروفك وما سطرته
ومن ثم أنت من ستعاني بهذه الحياة إن كبر الموضوع وتتطور
لا تقل أنه لن يتطور إن إستمر...!!
فماذا بنظرك وبإعتقادك أنه سيظل محادثات أخوية ولا ما يسمى بالصداقة!!
أي منطق هذا !!!
بالطبع مع الأيام ستتطور الأمور كما هي تتطور الآن
فمن ماسنجر إلى هاتف وإلى مسجات إلى صورة والآن تطلب لقاء...!!!
حكم عقلك....
ووالعياذ بالله قد يحدث معك أمر أكبر فقد تتعلق بك لدرجة أكبر من ما تتخيل فتلجأ للتهديد
أو المخاطرة بأمور لم تتخيلها فتقلب حياتك وأنت بغنى عن هذه الامور!!
ومن جهة هامة أين هي مشاعرك لزوجتك كما تقول أنها الحبيبة!!
أي إخلاص هذا!!
لا تجعل الشيطان يلعب بك لتزل بخطوة قد لا تستطيع أن تعود أدراجك نهائيا...
وأعلم أن الله يمهل ولا يهمل...
وأن الشيطان إن لم تتركه فلن يتركك إلا منتصرا...
فلا تجعل له من سبيل..
كتب الله لك الخير وبيسر أمرك وصرف عنك كل شر
__________________
( إنا لموسعون )