بسم الله
فعلا ممارسة الجنس أو الحب يتوقف على جودة المشاعر
والحياة بدون مشاعر لا طعم لها
بل وبدون مشاكل تصبح مملة
فالمشاكل تجدد النشاط والحيوية
وتشعر الشخص بالقوة والقدرة إذا تغلب عليها
أما المشاعر والعواطف فلا يحيا الإنسان بغيرها
والعلاقة الزوجية تقوم أساسا على المودة والرحمة والسكينة
نحن ننطلق في كل أمورنا من ثوابت إيمانية مطلوب من المجتمع المسلم النصح
فالدين النصيحة لمواجهة أي تقصير وحسن المعاملة مطلوبة من أفراد المجتمع المسلم الذي يحب أن يتواد ويتحاب
وأن يكون كالجسد الواحد الذي يشد بعضه بعضاً هذه التي تشكل الجسد الواحد والبنيان المرصوص،
حيث يحدث بها التقارب والألفة،
ولذلك نطالب بوجود المحبة بين الأسر في مجتمعاتنا قال تعالى: {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك} ..
وفي الحديث (ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
(والرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته).
فمشاعر المحبة والمودة والكلم الطيب طريق للتماسك بين الأفراد
والمحبة مطلوبة في كل مكان وزمان بين الزوج وزوجته بين أفراد الأسرة
وبين الجيران بين كل أفراد المجتمع المسلم،
المحبة مطلوبة في كل جانب ، فحاجة الإنسان إلى المشاعر كحاجته إلى الطعام والشراب والهواء.
لماذا نهتم بتوفير النواحي المادية ونهمل النواحي العاطفية، العطاء المعنوي لا يقل عن العطاء المادي
نحن بحاجة للكلمة الحلوة صغاراً وكباراً وشيوخا ًومهما بلغنا من العمر
أو المكانة نحتاج للكلمة الحلوة بحاجة إلى الإشباع العاطفي،
وكبت المشاعر يولد جفافاً في التعامل والمعاملة قد يمتد للقطيعة التي تفكك الأسرة ، ومن ثم المجتمع
وفق الله الجميع لمحبته ورضاه أخوكم المحب الناصح أبو همام