أختنا الغالية " الوفية "
هي فقط طمع في رحمة الكريم .... مجررررد أمنيات ... ...
إذا غلبتنا أوضاعنا ... وجئنا في لحظة وقلنا : " المفروض أننا كنا الآن في بيوت أزواجنا "
حاشا لله سبحانه وتعالي أن يكون قصدنا بهذا " المفروض " أي سوء ... لماذا ؟
أولاً : لأن الله وحده هو يعلم أين يكون الخير
ثانياً : لأننا أيضاً نضع أملنا ورجائنا في ربنا الكريم
الحمد لله نحن صابرون ... وبقضاء الله راضون ...
ربما هي مجرد لحظة ضعف ... مشاعر تجتاح قلوبنا كالفيضان حين نشعر بالوحدة أو الإشتياق للإستقرار !
لكننا بعون الله وفضله أقوياء بقوة إيماننا بالله وحُسن ظننا به
تسلمي غاليتي ... موضوع جميل وفكرة رائعة ....
ورسالة لكل نفس تعاني من حرمان أي نعمة وليس الزواج فقط
لأن حياة كل واحد منا قد تقوم علي أساس المفروض ...
وهذا خطأ ....
نحن فقط نأخذ بالأسباب
ليس هناك شيء أسمه " المفروض" .... لأن لكل انسان نصيبه الذي لابد وحتما سيصيبه !