من مذكرات محاربة :
امتطيت جوادي ...
وأعطيت ظهري لتلك المعركة ...
أشعر بإختناق من الغبار الذي ملأ السماء
ليس فقط
بل وكل صدري
أريد هواءً
لا .. لا ... لا
لا تحاولوا إستبقائي
فأنا هنا أموووووت
أريد أن أشعر بالحياة
عند صباح كل يوم أظن ذلك القتال سينتهي
فيسكن ذلك الغبار
ويعود فليتصق بوجه الأرض
وأعود أنا إلي حيث داري ...
إلي حيث أُنسي وسعادتي
وفي عيون رفيقي .... حيث بيتي ودفئي وأحلامي
لكنني أجد اليوم ينتهي ...
والمعركة لا تزال دااائرة
والعمر يمضي ...
وأنا مازلتُ هناااااك ...
وسط الغبار
ليس هناك من حل سوي ...
أن أمضي بعيداً عن تلك المعركة
وأكثر ما أخشاه تلك الأيادي التي تحاول أن تنتزعني
فتعيدني قسراً
إلي تلك المعركة
.............................................
كثيرات منا تسعي للخروج من معركة التفكير في الزواج والوصول إلي بر الاستقرار
أخي الكريم
نحن نحاول ونجاهد ...
وصدقت أخي ... فالحياة ما تزال تزخر بالكثير الذي نجهله
والذي لو شغلنا أنفسنا به ... لما وجدنا وقتاً للتفكير بأي شيء آخر
نعم هذا صحيح
لكن نعود لتلك المعركة ....
رغماً عنا ...
حيناً ..... يسوقنا الحنين للسعادة والحنان والأمان
وحيناً يدفعنا إليها دفعاً من يحيطون بنا ...
بكلماتهم ... همساتهم ....
كثيراً ما حاولنا تجاهُل كل ذلك ....
لكننا في النهااااية .... بشر
لكننا أيضاً ... بعون الله صابرون ونسعي للرضا بقضاء الله كيفما كان
راائعة كلماتك أخي الفاضل " فهد " ... وهذا ما تعودناه من قلمك
خالص تقديري وتحيتي