السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...............
أما بعد.....
سوف أبدأ من بداية حياتي الزوجية وارجوا من كل من يقرأ موضوعي أن يكتب رأيه بكل وضوح وشفافية...........
المهم00000
أنا امرأة متزوجة قبل سنة ونصف تقريبا وكنت في آخر سنة من دراستي الجامعية وفي بداية حياتي كانت هناك اختلافات كثيرة في وجهات النظر نظرا لإختلاف الطباع بيننا...
وبعد مرور سبعة أشهر على الزواج وفي اختبارات النصفية الأولى علمت بأني حامل وكنت لا أريد الحمل إلاّ بعد إنهاء دراستي ...
وبعد علمي اخبرت زوجي بحملي ... ونظرا لأني لا أريد الحمل اعطاني طرقا بكيفية إنزال الحمل ....
ولكنني قررت الحفاظ على طفلي ......
بعد ذلك مرت شهر ونصف وحدثت مشكلة بيني وبين زوجي كدنا أن نفترق عن بعضنا....
ولكن بعد المصارحة والإصلاح عادت المياه إلى مجاريها واكملت دراستي في جو يسوده الهدوء والراحة واهتمام زوجي بي كان يحببني فيه اكثر واكثر....
وبعد ذلك أتت الإجازة الصيفية وعشت فيها سعادة لا يعلم بقدرها إلا الله عز وجل حيث تكاد حياتنا تخلو حتى من مشكلة واحدة ....
وقبل انتهاء الإجازة الصيفية بأيام تقريبا حانت وقت ولادتي وبعد خروجي من المستشفى ذهبت إلى بيت أهلي لأقضي الأربعين عندهم وقبل نهاية الأربعين بثلاثة أيام ذهبت إلى بيتي وأنا كلي أحلام وردية بعد قرأتي الكثير من الكتب عن أساليب السعاة الزوجية وكيف تحافظ المرأة على بيت يسوده الحب والتفاهم والوله الدائم ...
و أيضا أخبرت زوجي حينها بما أريد تغيره في البيت من تغيرات وكان ينظر إلي ويضحك ويقول لي ابشري كل ماتريدينه سألبيه لك ......
المهم بعد مرور الثلاثة ايام المتبقية أتاني وفي آخر يوم أخبرني أننا سنزور أهلي لأنه يريد أبي في موضوع .. حاولت أن أعرف هذا الموضوع لكني لم استطع..
وبعد مرور فترة على جلوسنا أتى أبي وسألته عن زوجي فأخبرني أنه ذهب .. ولقد رأيت في وجه أبي أمرا فعلمت أن هناك مصيبة.. ثم سألته ماذا هناك .. قال لا شيء خير إن شاء الله .. فألحيت عليه بالسؤال فجلس وقال لي قولي اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيرا منها ....
بصراحة فزعت كثيرا ... فقلت ماذا هناك ؟؟ فقال يابنيتي الشرع حلل لزوجك الزواج بأربع ... ففهمت الموضوع وأخذت بالبكاء , وأخذت الأفكار تدور في ذهني (( ليش قبل العيد أعلم , ليش في أول فرحة لي , في ماذا قصرت , لماذ وأنا لم يمر على زواجي أكثر من سنة وكم شهر )))
وبعد ذلك سألني أبي ماذا أفعل فأخبرته أني اريد الذهاب إلى البيت لأن هناك أمورا أريد أن افعلها ... فذهبت إلى بيتي قبيل صلاة الفجر .....
بصراااااااحة أعلم بأنه تصرف غريب ولكنه كما أقول ... ومنذ ذلك الوقت وأنا في حيرة شديدة من أمري .. فمرة أريد الإنتقام من زوجي على ما فعله بي , ومره أحس أني لا أستطيع الإستغناء عنه , ومره اقول سوف اطلب الطلاق ولكني لن اجعله يتهنى في بدايت حياته بل اعيش معه فتره ثم اعود إلى بيت أهلي ...
المهم في ثالث أيام العيد كان زواجه وكلما اقترب الموعد يقوى أملي أن هناك أمرا سيأتي ويفسد هذا الزواج .. ولكن طبعا تم الزواج ...
صارحت زوجي كثيرا لماذ فعل بي ذلك ولكن دون ادنى فائدة ويقول أنتي ملاك ولا يمكن أن أفرط بك ..
أنا الآن في حالة صراع شديد مع نفسي بين أني أحبه وبين ما فعله بي وبين أن هناك امرأة تشاركني في زوجي كل شيء ...
ويوجد أمر آخر {{ حينما نكون في غرفة نومنا أتذكر أن ما يحدث بيني وبينه ,يحدث بينها وبينه فأشعر بالتقزز منه وتصيبني قشعريرة وغثيان}}
أرجوكم ساعدوني هل أطلب الطلاق ,أم أصبر قليلا , أنا حائرة جدا في أمري ...
عذرا على الإطالة ولكني سأشرح مامر خلال الشهرين فمرة يواسيني ومرة يطنشني ومرة يغيضني بها بحجة المزح ومرة يخبرني بأنه أخطأ في حقي وأنه سوف يعوضني عن ما فعله بي ...
ملاحظة مهمة : 1 زوجي حنون جدا فيما عدا هذا التصرف ..
2 كان يردد دائما أنه سوف يتزوج بأخرى ...