حبيبتي ليلى
صديقتي الأولى تعاملت معها كالآتي :
كنا في أحد الأيام نتناقش في موضوع ديني, و أنا أسمع للمحضارات و أقرأ أكثر منها, فكلما حاولت أقنعها بشيء تقاطعني و لا تترك لي الفرصة أني أتكلم , فقلت لها اذا كنت تريدين أن نتناقش و أوضح لك رأيي, يجب أن تسمعيني للآخر, و كلما حاولت مقاطعتي أقول لها لم أكمل بعد فأظن أنها أحست أنها تقاطعني كثيرا,
في المرات الي بعدها, صارت كل ما تقاطعني, ثم تطلب مني أن أكمل كلامي فيكون ردي اما نسيت ماذا كنت أريد قوله و اما خلاص كملت مع أنها تعرف أنني لم أكمل الموضوع
هي في الحقيقة لم تشف نهائيا, لكن على الأقل أصبحت عندما تقاطعني و أسكت أنا تعرف أنها ضايقتني فلا تعيدها على الأقل لفترة معينة
حاسة أن كلامي ملخبط, معلش سامحيني
__________________
(قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (الآية 86 من سورة يوسف)