أخواتي الفُضليات..
ألمس من ردودكم يأساً و قنوطاً من صدق الصديق..
لا تخلو الحياه من صديق صدوق.. لا تخلو و إن كان شخص واحد فقط..
صحيح أن الأصدقاء أنواع و أصناف.. و لكن لن ينعدم الصنف الحسن ..
لو تفكرنا قليلا.. و حاسبنا أنفسنا قبل محاسبة الأصدقاء..
ماذا فعلت أنا كي أكسب صديقا جديدا؟؟
ماذا فعلت كي أحافظ على صداقاتي؟؟
هل كنت أنا الصديق الحق في وقت ضيق صديقي؟؟
هل أخلصت لصداقتي؟؟
هل تنازلت و هل تغاضيت و هل سامحت؟؟
إن كنتِ قد فعت كل ذلك بصدق و برغبه و ليس إكراها و عن طيب خاطر..
سأقول تخيري الصديق.. تخيريه ..
ليس كل من تعرفين صديقا.. و لا يستطيع أن يبادلك الصداقه من ترغبين صداقته و لا يرغب..
الصداقه تنشأ من أزمه في غالبيتها.. عندما يضيق الحال .. فيتفرق من حولك إلا هو.. ذاك الصديق..
إن ضاقت و كثيرا ما تضيق.. فلا تعممي و لا تتخذي قاعده.. دعيها الأيام تمضي و ساعديها على إثبات العكس..
و تذكري .. لن يقبل صداقتكي مجبر ..
و إن فرقت الأيام بينك و بين صديق.. فهكذا هي الدنيا تجمع و تفرق..
دمتم بخير..
__________________
اللهم ارزق إخوتي زوجات صالحات و أخواتي أزواجا صالحين عاجلا غير آجل يا رحيم..
"علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي"