الأخ الكريم
تألمت بحق وأنا أقرأ تضاعيف القصة.. وتمنيت من قلبي أن تكون مجرد قصة خيالية.. ولكن ما إن انتهيت من قراءتي وحمدت الله أنها قصة من نسج الخيال، حتى عاودني الألم من جديد لأني متأكدة أنها قريبة كثيرا من الواقع.. بل واستذكرت مواقف مشابهة لأزواج أو زوجات انبهروا بقصة فلان أو فلانة عن شكل حياتهم الزوجية الخاااالية من أي ما يكدر صفوها وظنوا أن واقعهم أليم جدا مع أنهم كانوا لا يعانون بأسا قبل معرفتهم بهذه القصص التي غالبا ما تكون مختلقة.. أو على الأقل معدلة مبهرجة!!
وتأكيدا معي على كلامك الموزون فإنني أذكر أنني حضرت مرة حلقة تدريبية عن مشاكل الحياة الزوجية لأحد الدكاترة الفضلاء المهتمين بالنفس من منظور إسلامي.. وأثارني قول له في بداية الجلسة: أن أيها الأزواج والزوجات إن كنتم راضين عن حياتكم الزوجية.. وتشعرون بصفة عامة بالاستقرار، فلا يجب عليكم أبدا أن تقرؤوا أو تحضروا محاضرات تثير وتخوض في موضوع المشكلات حتى لا تضعوا أعينكم على أمور أنتم بدونها لا بأس عليكم..ثم قال هذا الدكتور: قبل أن أبدا من لم تكن لديه مشكلات حقيقة يود علاجها، ومن حياته مستقرة ويخاف التأثر بمشاكل الآخرين فعليه مغادرة الجلسة.
جزاك الله خيرا على طرحك المفيد,, والمعذرة على إطالة التعقيب
دمت برضا