أخي الفاضل اشكر لك كلماتك الطيبة
أحيانا الشيطان يجعلنا نبتعد ويبعد عنا كل التفكيرات الطيبة حتى لا يتم الخير..
ولكن إعلم أخي الكريم ان كل إنسان لديه عقل يفكر فيه
ولا يوجد بهذه الدنيا من لم يخطأ فكما قلت لك ربما أخطأت بطريقتها ولكن أحيانا تشعر الفتاة بالضيق
بسبب عدم قدرتها على التحرك بما يحكمها دينها وخلقها..ودخول التقاليد بهذا الموضوع
فبرأيي لا أجد ضرورة للحياء بهذه الأمور
قد يكون بنظري خوف من ردة فعله
خوف يقتلني من ماذا سيقول عني!!
وخصوصا إذا كنت من ذوات الجمال والأخلاق ومن من لا ينقصهن شيئ
فالبعض ينقص من قدر الفتاة إاذ أقبلت على خطوة مثل تلك وهذا ما يوجع والمشكلة إذا فكر الشخص بمثل تلك التفكيرات
فما أنقص سوى من نفسه ومن قدرها لأنه أبخسها حقها في أن يحبها أحد أو ما تعب وجهد في تكوينها لها..
وواضح من كتاباتك وردورك أن شخص حساس طيب ورجل أحسبك بإذن الله تخاف الله ..
قد تتعامل المرأة مع الرجال بقوة وجرأة فيما فيه خير وأمر لا يمس أخلاقي ولكن
الحياء موجود وله وضعه ولكن ماذا أفعل إن كنت أريد هذا الرجل زوجا لي..
ووالله كم وقفت برمضان من سنة ومن سنتين ومن 3 سنوات ومن 4 سنوات منذ كنت أدرس بالكلية كل ما قدم شرفه الله
والله والله والله كنت أقف أمام المسجد أظل متفرجة على من يداوم على الصلاة بالمسجد أطوق لأن
أستوقف أحد منهم لأخطبه لي
ولكن منعني خوفي على نفسي وخوفي على عدم تفهم الناس لهذه الأمور للأسف وقد ينقصون من قدر الفتاة التي تفعل ذلك
خصوصا لو تقدم لها ووجدها بنت ذات منصب وجمال وعائلة طيبة وعلم فقد يستغرب بغبااااء متسائلا لم أنا!!
وينقص من قدر أخلاقه ومن قدر نفسه...
عموما بالنهاية قد كنت مقتنع بها ومقبل عليها فالنية موجودة ولم تقبل إلا لما سمعته من أخلاق وطيبة بها
فالله المستعان الآن لا تسمح بمحادثات أخرى حتى يبارك الله لك ولا برسائل الفكرة وصلت وفهمت الموضوع
ولا تنجرف بأمور قد تندم عليها فربما هو إمتحان من الله لك..
ولكن اقبل من الباب بما يرضي الله وثق بأن الله قد كتب لك الخير بما أنك إستخرته وفوضت أمرك له
وفقك الله وأسعدك يارب
حبيبتي روح الغالي
أشكرك روح الغالي على كلماتك الطيبة يعلم الله ما أكنه لك من مشاعر وأخوة وفقك الله وأعطاكي ما تريدين يارب
__________________
( إنا لموسعون )
التعديل الأخير تم بواسطة مخملية الإحساس ; 28-12-2006 الساعة 05:01 PM