أخي الكريم هذه بداية لخطوات الشيطان فلا تتبعها ةتقع في مكائده التي لايعلم نهايتها إلا الله
ثم من هذه الفتاة التي تثق في هذا الزومان برجل غريب عنهال بهذه السرعة وهي ناضجة عمرها 22 يعني تعلم من القصص الواقعية عن خديعة الشباب الشيء الكثير فكيف وثقت بك بهذه السرعة إلا إن كانت والله أعلم ترمي إلى شيء آخر من وراء هذه العلاقة
ووصلت بها الجرئة ان تطلب رقم هاتفك (وكانت غلطتك بأن استجبت لطلبها ) وهذا إن دل فهو يدل على أنها تنوي توثيق العلاقة بينكما وبسرعة فائقة فهي لم تصبر حتى تتعلق أنت بها ةتصلب رقمها بل رمت لك بالعصا أمام الرعاي المسكين الذي ابتلع الطعم بسهولة ..( اعذرني على قسوتي ) لكنك إنسان ناضج متزوج ولا أعتقد أنك في مرحلة المراهقة فانتبه واحذر
علها تكون إحدى الغيورات أو الحسودات لعلاقتك الزوجية ففكرت ان تخرب عليك هذه السعادة
أو إحدى المنافسات لك في العمل أرسلت من تخرب عليك صفو حياتك الإجتماعية وتضع فيها النقاط السوداء ..
أنا لاأدعوك إلى القلق وسوء الظن ولكن الدنيا مليئة بالقصص الغريبة فأدعوك إلى الحذر والإنتباه
كما وأن ماتقوم به هو باب من أبواب الشيطان الذي لارتضيه الله ولا رسوله
فاحذر أخي رعاك الله وتذكر أن لديك زوجة وبنات أبناء وانتبه لحياتك وبيتك واترك عنك هذه التفاهات التي لاتجر إلى لمشاكل كبيرة والعياذ بالله
ثم لاتجعل نفسك طوق النجاة الذي سينقذها من مشاكلها بل ادعوها إلى العودة إلى الله وبأن تحاور من هم من بني جنسها من الالمثقفات العالمات المختصات في حل مثل تلك المشاكل
هذا وأدعوه عزوجل ان يقيك من شر نفسك وشر الهوى إنه سميع مجيب الدعاء